يشهد منفذ الوديعة الحدودي أزمة معاناة يومية للشاحنات الزراعية اليمنية الموجهة إلى الأسواق السعودية، حيث يعاني المزارعون والمصدرون من تأخيرات كبيرة في عبور شحناتهم.
يُشار إلى أن هذا التأخير يهدد بعواقب اقتصادية وخيمة على المزارعين والاقتصاد الوطني.
تُصاعد الشكاوى من المزارعين بشأن الحاجة إلى تقديم رشاوى لتسريع الإجراءات، في منفذ الوديعة، الذي بات يصفه بعض الناشطين بأنه تحول إلى "ثقب أسود" جديد يلتهم الصادرات الزراعية اليمنية، ما يزيد من معاناتهم مع خطر تلف المحاصيل.
المزارعون والمصدرون يدعون الحكومة اليمنية إلى التدخل العاجل للعمل على حل العرقلة الحاصلة في المنفذ، محذرين من الآثار السلبية على حجم الصادرات ومستويات الدخل.
التقديرات تشير إلى وصول أكثر من 100 شاحنة محملة بالبصل يوميًا إلى المنفذ، بينما لا يُسمح سوى لعدد محدود منها بالعبور، ما يُفاقم التحديات التي تواجهها المنتجات الأخرى مثل المانجو.
الحد من التأخيرات في منفذ الوديعة، عبر تعاون الجهود الحكومية للتواصل مع السلطات السعودية، قد يساهم في إنهاء هذه الأزمة وتحسين واقع التصدير الزراعي اليمني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد.