الرئيسية / من هنا وهناك / "الخطوط الجوية الهاشمية" بدلاً من "الخطوط الجوية اليمنية".. شركة طيران يمنية جديدة بشراكة عمانية !
"الخطوط الجوية الهاشمية" بدلاً من "الخطوط الجوية اليمنية".. شركة طيران يمنية جديدة بشراكة عمانية !

"الخطوط الجوية الهاشمية" بدلاً من "الخطوط الجوية اليمنية".. شركة طيران يمنية جديدة بشراكة عمانية !

نشر: verified icon رغد النجمي 09 مايو 2025 الساعة 01:25 مساءاً

في خطوة قد تغير ملامح النقل الجوي في اليمن، تم الكشف عن مبادرة سرية جديدة من قبل جماعة الحوثي تتضمن تأسيس شركة جديدة للطيران تحمل اسم "الخطوط الهاشمية اليمنية". 

هذا المشروع، الذي يتم بالتعاون مع رجال أعمال عمانيين، يثير التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، خاصة بالنظر إلى الوضع الراهن لشركة الطيران الوطنية وتعثرها المستمر في ظل النزاع الجاري.

تأسيس الخطوط الهاشمية اليمنية:

تسعى جماعة الحوثي من خلال هذه المبادرة إلى تأسيس شركة الطيران المدنية الجديدة "الخطوط الهاشمية اليمنية". 

وتهدف هذه الشركة إلى تقديم بديلاً عن الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه حاليا تحديات كبيرة. 

وبحسب تقارير محلية، تتم الشراكة مع مستثمرين عمانيين، مما يسهم في تبرير الكم المتزايد من الاستياء بسبب عدم الاهتمام بمصير الخطوط الجوية اليمنية.

لكن اللافت للنظر هو السياسة الواضحة للتمييز، حيث يُعتقد أن الجماعة تعتزم توظيف كوادر محددة من السلالة الهاشمية فقط، مما قد يؤدي إلى إقصاء الكفاءات الأخرى. 

هذه الخطوة تثير التخوفات حول إمكانية تأثيرها على قاعدة الحياة المهنية في البلاد التي تعيش على إيقاع الحرب والصراعات الداخلية.

التأثير على الخطوط الجوية اليمنية:

الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني التقليدي، عانت مؤخراً من تراجع ملحوظ بسبب النزاع المستمر وقصف الطيران الإسرائيلي لطائراتها. 

حيث تعرضت ثلاث طائرات حديثة للخسارة التامة، ما أدى إلى إخراجها من الخدمة. هذه التطورات تضعف موقف الشركة المتردي أصلاً في سوق النقل الجوي.

وقالت مصادر إن الحوثيين عمدوا إلى إضعاف الشركة بشكل متعمد وذلك عبر اتباع استراتيجيات معينة، من بينها الاستحواذ على نصف أسطول الشركة من الطائرات، في خطوة يُقال إنها جزء من البداية لتقديم الخطوط الهاشمية كبديل أقوى وأكثر فعّالية في خدمة الاحتياجات المحلية والدولية.

ردود الأفعال والمواقف الرسمية:

الغريب في الأمر أن ردود الأفعال الرسمية من جانب جماعة الحوثي كانت غائبة تمامًا. 

ولم تُصدر الجماعة أي تصريح يوضح أسباب الخسائر التي تكبدتها الشركة الوطنية، مما يزيد من الشكوك حول نواياهم تجاه مستقبل هذه الشركة.

وإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك تعليق رسمي توضيحي بشأن الخطوات المتخذة لتعويض الخسائر أو التخفيف من الأضرار الناجمة عن الهجمات. 

الصمت الحوثي المطبق يترك تساؤلات عدة حول مدى التزام الجماعة بإصلاح الوضع الحرج للناقل الوطني، بل ويعزز من الافتراضات المتعلقة بالرغبة في التغيير والسيطرة على قطاع الطيران في اليمن.

اخر تحديث: 09 مايو 2025 الساعة 11:15 مساءاً
شارك الخبر