الأهلي السعودي بطلًا لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه 2-صفر على كاواساكي فرونتال الياباني في نهائي البطولة الذي أُقيم في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
جاء التتويج بكأس البطولة عقب تألق جلي للأهلي في المباراة النهائية، حيث سجل النادي هدفين سريعين في الشوط الأول عبر ويندرسون جالينو وفرانك كيسي، بينما استمر في فرض أسلوبه الضاغط والهجومي.
نجاح الأهلي في المباراة عكس كفاءة الأداء الجماعي والفردي للفريق، تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله. وإضافة إلى الفوز بالبطولة، سيطر الفريق أيضًا على الجوائز الفردية بفضل تألق لاعبيه مثل روبرتو فيرمينو، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، والحارس إدوارد ميندي، الذي نال جائزة أفضل حارس.
يُعد هذا الانتصار تاريخيًا بالنسبة للأهلي، إذ يُعتبر خامس فريق آسيوي يُحقق البطولة دون هزيمة، كما يعد سابع لقب آسيوي للأندية السعودية. الدعم الجماهيري في جدة كان له دور حاسم، خاصة مع إقامة الأدوار النهائية هناك، مما عزز من فرص الفريق للفوز بالبطولة.
بهذا الإنجاز، يكتب الأهلي فصلًا جديدًا في مسيرته الرياضية، محققًا أحد أبرز الانتصارات في تاريخه الكروي، ومؤكدًا على تطلعاته القارية المستقبلية.