بعد مضي 21 عامًا في غيبوبته، عاد الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بــ"الأمير النائم"، ليجذب اهتمام الرأي العام عن طريق صور انتشرت له من طفولته. الصور التي نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، جاءت لتعيد التذكير بحادث السير المأساوي الذي تعرض له الأمير الشاب في 2005، والذي تسبب بغيبوبته أثناء دراسته بالكلية العسكرية.
التعليقات التي وردت على الصور كانت مشبعة بالتمنيات للشفاء والدعاء، حيث أعربت الأميرة ريما عن حب الأسرة المستمر والدعاء للأمير. ومنذ الحادث، أصرت عائلة الأمير، بقيادة والده الأمير خالد بن طلال، على استمرار متابعة حالته بتفاؤل بقيامه بالحركة أحيانًا، ما زاد الأمل بشفائه مستقبلاً.
الشخصيات الطبية التي عاينت الأمير في مناسبات متعددة، بما فيها فريق أمريكي وإسباني، تختلف آراؤها حول فرص الشفاء، بينما يبقى الأمل متجدد لدى عائلته في عودته للوعي، مؤكدين إيمانهم الراسخ بأن الله قادر على شفائه.