الرئيسية / شباب ورياضة / خيسوس يخسر احترام الخبراء.. انتقادات حادة لتفضيله نجمًا غير مؤهل
خيسوس يخسر احترام الخبراء.. انتقادات حادة لتفضيله نجمًا غير مؤهل

خيسوس يخسر احترام الخبراء.. انتقادات حادة لتفضيله نجمًا غير مؤهل

نشر: verified icon نايف القرشي 14 أبريل 2025 الساعة 11:40 صباحاً

انتهت المواجهة التي جمعت فريق الهلال والاتفاق بتعادل بهدف لكل منهما، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأداء الحالي للفريق وقرارات المدير الفني خورخي خيسوس. 

وتعالت الأصوات النقدية من داخل وخارج النادي، موجهة سهام النقد نحو المدرب بسبب استمرار تفضيله لعناصر تبدو متهالكة في الأداء.

انتقادات لعبد الوهاب الحربي: أسباب هجومية نحو خيسوس:

في تصريح رياضي أثار الكثير من الجدل، أعرب الناقد الرياضي عبد الوهاب الحربي عن رفضه الشديد لاستمرار خيسوس في إشراك اللاعب علي البليهي على الرغم من الأداء المتواضع الذي أظهره في المباريات الأخيرة. في لقاء سابق أمام الاتفاق، برزت تحديات فنية رآها الحربي واضحة وجلية، مشيرًا إلى أن قرارات المدرب باتت تضع الفريق في مواقف صعبة. ووفقًا للحربي، فإن بقاء مدرب بحجم خيسوس يعتمد على ولاءه لبعض اللاعبين بدلًا من الأداء الحاسم والجيد يعتبر خطرًا على طموحات النادي.

وأوضح الحربي أن الهلال بحاجة ماسة لإعادة ترتيب صفوفه تكتيكيًا بدلاً من الاستمرار في المجاملات التي لا تخدم المسار التنافسي للفريق. تلك المشكلات تتطلب تدخلًا حاسمًا من الجهاز الفني والإداري للنادي حتى لا يتفاقم الوضع أكثر، خاصة أن المشجعين ينتظرون استعادة فريقهم لقوته المعهودة التي تقوده لتحقيق البطولات.

أداء الهلال أمام الاتفاق: نقاط ضعف واضحة

في مباراتهم الأخيرة، قدم الهلال مباراة لم ترتق للمستوى المتوقع أمام نادي الاتفاق، حيث خسر الفريق فرصة السيطرة على اللقاء منذ بدايته. الفريق عانى في الشوط الأول من عجز هجومي واضح برز في عدم قدرته على إحراز أهداف. بدا أن المنظومة الهجومية بحاجة لإعادة هيكلة لتتمكن من استعادة فعاليتها في المواجهات المهمة المقبلة، وهو الأمر الذي تسبب في توجيه أصابع اللوم نحو الخيارات التكتيكية لخيسوس.

النقاد أشاروا إلى تراجع الروح الجماعية للفريق، مما أتاح للاتفاق استغلال تلك الفرص وفرض أسلوب لعبه الخاص. وبينما بدا الشوط الثاني أكثر توازنًا، إلا أن مشاكل استغلال الفرص الهجومية وتلافي الأخطاء الدفاعية لازالت تثير قلق أنصار الفريق. تعكس هذه النواقص الفنية الحاجة الماسة لتدخلات إدارية وتقنية تهدف إلى إعادة الروح القتالية للفريق وترسيخ ثبات الأداء على مدار الشوطين.

ويُذكر أن غياب القدرة على البناء الهجومي المنظم يقف عائقًا أمام طموحات الهلال في استعادة صدارة الدوري. تعامل المدرب مع هذه الأخطاء سيكون حاسمًا لتحسين حظوظ الفريق في المباريات القادمة، حيث يظل للمدرب فرصة أخيرة لإثبات كفاءته وتغيير المعادلة لصالح الفريق في ظل الضغوط المتزايدة من الجماهير والنقاد ساخطي الأداء الراهن.

الحفاظ على المركز الثاني: التحديات والفرص

لا يزال الهلال يحافظ على المركز الثاني في دوري روشن السعودي برصيد 58 نقطة، متأخرًا بسبع نقاط عن الاتحاد المتصدر. هذا الوضع يفتح باب التحديات أمام الفريق لتصحيح المسار وتحديث الاستراتيجيات في الفترة المقبلة. وقد أثبتت المباريات السابقة أن الحفاظ على قوة الدفاع واستغلال الفرص هو المفتاح في بقية الموسم، وهذا يتطلب ضبطًا دقيقًا في الاختيارات التكتيكية والتشكيل.

مع بقاء جولات قليلة على نهاية الموسم، يواجه خيسوس والفريق فرصًا مميزة لتحسين مركزهم في الدوري. تلك الفرص تحتاج إلى استجابة دؤوبة من اللاعبين وتوظيف خلاّق للمهارات التي يمتلكونها، حيث لا زالت هناك إمكانية للضغط على المتصدر واقتناص اللحظات المناسبة لأخذ زمام المبادرة. بتكاتف الجهود والعمل على سد الثغرات، يمكن للهلال أن يقف مجددًا كمنافس شرس في آخر محطات الدوري.

وتتزايد الضغوطات على خورخي خيسوس لإعادة الهلال إلى الطريق الصحيح بعد سلسلة التراجعات التي أزعجت جماهير الفريق. بالرغم من النقد اللاذع لبعض قراراته التكتيكية، إلا أن الفرص لا تزال سانحة أمام المدرب البرتغالي لتحسين الأداء واستعادة ثقة الأنصار. يبقى أن نرى كيف سيستجيب الفريق والطاقم الفني للتحديات القادمة، وهل سيتمكنون من الصعود في سلم الترتيب أو سيواصلون معاناتهم في موسم مليء بالتوترات.

اخر تحديث: 16 أبريل 2025 الساعة 01:00 مساءاً
شارك الخبر