نشر ناشطون على شبكة الأنترنت صور تنشر لأول مرة لدخول القوات اليمنية مدينة عدن، جنوب اليمن، في العام 1994 بعد تحريرها من قوات الإنفصال .
وتظهر الصور قوات الجيش اليمني وعرباته منتشره في شوارع مدينة عدن وعدد من أهم المراكز المراكز الحيوية في المدينة كمطار عدن الدولي، فيما تظهر آخرى فرحة الأهالي بتواجد قوات الجيش بعد تحريرها من قوات الإنفصال التي أعلنت انفصالها عن وحدة اليمن في صيف عام 94 .
وكان الحزب الإشتراكي اليمني قد أعلن في 21 مايو من العام 1994 الإنفصال عن دولة الوحدة والعودة إلى التشطير الجنوبي والشمالي الذي وُحد في 22 مايو من العام 1990 بين النظام في الشمال والحزب الإشتراكي الجنوبي في الجنوب .
ودخلت القوات اليمنية عدن بعد حرب ضروس أستمرت لشهرين متتالين أسفرت عن هزيمة قوات الردة والإنفصال بقيادة الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، ودخول القوات الحكومية الشمالية والموالية لها إلى عدن في 7 يوليو 1994.
وحرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب أهلية حدثت في شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية و الحزب الاشتراكي اليمني خلفت ما بين 7000 - 1000 قتيل .
وإنتصرت الحكومة اليمنية التي تصف الحرب بحرب الدفاع عن الوحدة بينما يصفها بعض من أبناء المحافظات الجنوبية، بحسب وصفهم، بحرب احتلال الكثير من الأراضي والممتلكات أقتطعت لصالح مسؤولين ومشايخ قبليين من المحافظات الشمالية .
يذكر ان حكومات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عملت على مداهنة الجنوبيين عن طريق تعيين رؤساء وزراء من الجنوب منذ بداية الوحدة .
واُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي، أن ذالك، علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة .
وكانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الأثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة – مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي – ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها إعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك .
- صور:
وتظهر الصور قوات الجيش اليمني وعرباته منتشره في شوارع مدينة عدن وعدد من أهم المراكز المراكز الحيوية في المدينة كمطار عدن الدولي، فيما تظهر آخرى فرحة الأهالي بتواجد قوات الجيش بعد تحريرها من قوات الإنفصال التي أعلنت انفصالها عن وحدة اليمن في صيف عام 94 .
وكان الحزب الإشتراكي اليمني قد أعلن في 21 مايو من العام 1994 الإنفصال عن دولة الوحدة والعودة إلى التشطير الجنوبي والشمالي الذي وُحد في 22 مايو من العام 1990 بين النظام في الشمال والحزب الإشتراكي الجنوبي في الجنوب .
ودخلت القوات اليمنية عدن بعد حرب ضروس أستمرت لشهرين متتالين أسفرت عن هزيمة قوات الردة والإنفصال بقيادة الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، ودخول القوات الحكومية الشمالية والموالية لها إلى عدن في 7 يوليو 1994.
وحرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب أهلية حدثت في شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية و الحزب الاشتراكي اليمني خلفت ما بين 7000 - 1000 قتيل .
وإنتصرت الحكومة اليمنية التي تصف الحرب بحرب الدفاع عن الوحدة بينما يصفها بعض من أبناء المحافظات الجنوبية، بحسب وصفهم، بحرب احتلال الكثير من الأراضي والممتلكات أقتطعت لصالح مسؤولين ومشايخ قبليين من المحافظات الشمالية .
يذكر ان حكومات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عملت على مداهنة الجنوبيين عن طريق تعيين رؤساء وزراء من الجنوب منذ بداية الوحدة .
واُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي، أن ذالك، علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة .
وكانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الأثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة – مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي – ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها إعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك .
- صور: