قالت مصادر محلية يمنية، إن منفذ الوديعة فاجأ العديد من المسافرين، باتخاذ إجراءات وشروط جديدة تخص خروج سيارات "الدبل"، أو ما تسمي بسيارات الدفع الرباعي، مما أثار اهتمام المقيمين اليمنيين والمجنسين في السعودية ودول الخليج.
تأتي هذه التغييرات في سياق تنظيم حركة السيارات عبر المنفذ، مع التركيز على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه التعديلات، حيث تمثل سيارات الدفع الرباعي وسيلة نقل رئيسية للعديد من الأسر والأفراد.
الشروط الحالية لخروج سيارات الدفع الرباعي:
بالنسبة للمقيمين اليمنيين في السعودية، لم تشهد الشروط تغييرات كبيرة، حيث لا تزال القواعد السابقة سارية.
ويُسمح بخروج سيارات الصوالين بشرط أن يكون المالك هو نفسه السائق، مع منع التفويض.
أما بالنسبة للشاصات والهيلوكسات الدبل، فهي ممنوعة من الخروج عبر المنفذ السعودي سواء للتصدير أو للتربتك، باستثناء المجنسين الذين يُسمح لهم بذلك.
فيما يتعلق بالمقيمين والمجنسين في دول الخليج، يُسمح لهم بخروج سيارات الدفع الرباعي وجمركتها.
وهذه الإجراءات تهدف إلى تنظيم حركة السيارات وتسهيل الإجراءات للمقيمين والمجنسين، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
التغييرات في الشروط وتأثيرها:
التغييرات الجديدة في شروط خروج سيارات الدفع الرباعي عبر منفذ الوديعة قد تؤثر بشكل كبير على حركة السيارات في المنطقة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التعديلات إلى تقليل عدد السيارات الخارجة من المنفذ، مما قد يؤثر على التجارة والنقل البري بين السعودية واليمن.
وإضافة إلى ذلك، قد يواجه المقيمون اليمنيون تحديات جديدة في نقل سياراتهم إلى اليمن، مما قد يزيد من التكاليف والوقت اللازمين للسفر.
من ناحية أخرى، قد توفر هذه التغييرات فرصة للمجنسين في دول الخليج للاستفادة من تسهيلات جمركية جديدة، مما قد يحفز حركة السيارات عبر المنفذ.
ومع ذلك، يبقى تأثير هذه التغييرات على المدى الطويل غير واضح، حيث يعتمد على مدى استجابة المقيمين والمجنسين لهذه الشروط الجديدة.
البدائل المتاحة للمقيمين والمجنسين:
بالنظر إلى التغييرات الجديدة، يمكن للمقيمين والمجنسين البحث عن بدائل أخرى لنقل سياراتهم.
وأحد الخيارات المتاحة هو تصدير سيارات الدفع الرباعي عبر عمان إلى منفذ شحن المهرة، وهو خيار قد يكون أكثر ملاءمة لبعض الأفراد، خاصة في ظل القيود المفروضة على الخروج عبر منفذ الوديعة.
علاوة على ذلك، قد يبحث البعض عن وسائل نقل أخرى أو الاعتماد على خدمات النقل العامة والخاصة في المنطقة.
وهذه البدائل قد توفر حلاً عمليًا للمقيمين والمجنسين الذين يواجهون تحديات في نقل سياراتهم، مع مراعاة التكاليف والوقت اللازمين لكل خيار.
