الرئيسية / من هنا وهناك / رسميا: مطار دولي جديد في اليمن يعود للخدمة مجدداً واستئناف تسيير الرحلات الجوية عبره بعد 10 سنوات من التوقف
رسميا: مطار دولي جديد في اليمن يعود للخدمة مجدداً واستئناف تسيير الرحلات الجوية عبره بعد 10 سنوات من التوقف

رسميا: مطار دولي جديد في اليمن يعود للخدمة مجدداً واستئناف تسيير الرحلات الجوية عبره بعد 10 سنوات من التوقف

نشر: verified icon رغد النجمي 06 أبريل 2025 الساعة 06:40 صباحاً

أعلنت الحكومة اليمنية، مؤخراً عن إعادة فتح مطار عتق الدولي رسمياً في محافظة شبوة بعد توقف دام عشر سنوات، في خطوة تعكس رغبة البلاد في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعد سنوات طويلة من الصراع.

ويعتبر هذا الحدث بمثابة بارقة أمل جديدة للمنطقة، إذ يساهم في تسهيل حركة المسافرين ويعزز النشاط الاقتصادي والتجاري.

إعادة تأهيل مطار عتق الدولي:

على مدى السنوات الماضية، تطلبت عمليات إعادة تأهيل مطار عتق الدولي جهودًا كبيرة من قبل السلطات المحلية والدولية.

وقد تم تحديث البنية التحتية للمطار بشكل كامل، بما في ذلك مدارج الطائرات ومرافق المسافرين، لضمان استيعاب الحركة الجوية المتزايدة المتوقعة.

ووفقًا لتقارير وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن هذه الجهود كانت نتاج تعاون مثمر بين الحكومة اليمنية والجهات المانحة الدولية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار وتنمية اليمن.

لم تكن عملية إعادة التأهيل مجرد بناء بنية تحتية، بل شملت أيضًا تدريب الكوادر المحلية لضمان تشغيل المطار بكفاءة وأمان.

وتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للموظفين الجدد، مما يعزز من قدراتهم ويساهم في خلق فرص عمل جديدة في المنطقة.

وهذا الاستثمار في الموارد البشرية يعكس رؤية شاملة للتنمية المستدامة التي تتجاوز البنية التحتية المادية.

أهمية تشغيل المطار لاقتصاد شبوة:

يعد تشغيل مطار عتق الدولي خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المحلي في محافظة شبوة.

ومن المتوقع أن يسهم المطار في تعزيز التجارة والسياحة، مما يفتح آفاقًا جديدة لرجال الأعمال والمستثمرين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول إلى شبوة ستشجع على استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

وسيعمل المطار كحلقة وصل بين شبوة وبقية المحافظات اليمنية والدول المجاورة، مما يسهل حركة البضائع والخدمات.

ويمكن لهذا التكامل الاقتصادي أن ينعكس إيجابيًا على مستوى المعيشة في المنطقة، حيث يتيح للسكان المحليين الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسية بشكل أكثر كفاءة.

التكامل الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة:

من خلال تسهيل حركة البضائع والخدمات، يعزز مطار عتق الدولي التكامل الاقتصادي في المنطقة، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.

ويتيح هذا التطور للسكان الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسية بشكل أكثر كفاءة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في شبوة والمناطق المحيطة بها.

ويمثل إعادة فتح مطار عتق الدولي خطوة مهمة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز الاستقرار والنمو في المنطقة، مما يعكس التزام الحكومة والمجتمع الدولي بتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.

اخر تحديث: 07 أبريل 2025 الساعة 09:35 صباحاً
شارك الخبر