شهد الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025 (1446 هـ)، ازدحامًا كبيرًا أثناء صلاة القيام، خاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل،
وبحسب الإحصاءات الرسمية فقد تجاوز عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف حاجز الـ 3 مليون مصلٍ لأول مرة في التاريخ،
وذكر بعض من حضروا في الحرم أن الازدحام الشديد تسبب في شبه توقف للطواف حول الكعبة، للمرة الأولى أثناء صلاة التهجد للمرة الأولى.
حيث توافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، مما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين.
ولمواجهة هذا الازدحام وضمان سلامة وراحة المصلين، اتخذت رئاسة شؤون الحرمين عدة إجراءات تنظيمية، منها:
-
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
-
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
-
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.
-
تشديد الإجراءات الأمنية والصحية للحفاظ على سلامة المصلين وضمان أجواء روحانية مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، تم بث صلاة القيام والتراويح مباشرة عبر قنوات التلفزيون ومنصات الإنترنت، مما أتاح للمسلمين حول العالم متابعة الصلوات والشعور بأجواء الحرم المكي المباركة.


