في ظل أجواء رمضان الروحانية، يواجه المسافرون اليمنيون عبر منفذ الوديعة البري بين اليمن والمملكة العربية السعودية تحديات كبيرة بسبب الازدحام المروري الخانق.
حيث يشهد هذا المنفذ الحيوي، حالياً تكدسًا غير مسبوق للمركبات، مما يؤدي إلى تأخير في إجراءات العبور وخلق حالة من الإحباط بين المسافرين الذين يضطرون للانتظار لساعات طويلة في ظروف مرهقة.
ويشهد المنفذ خلال الأيام الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في أعداد المسافرين عبر منفذ الوديعة، حيث تتكدس باصات النقل الجماعي والمركبات الخاصة بشكل ملحوظ.
وتسبب هذا الازدحام في تأخير الإجراءات المعتادة للعبور، مما أثر على حركة المسافرين بشكل سلبي. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الوضع أكثر صعوبة، حيث يضطر المسافرون إلى الانتظار لفترات طويلة في ظروف غير مريحة.
وتعكس مشاهد الانتظار الطويلة في منفذ الوديعة معاناة حقيقية للمسافرين الذين يعبرون هذا الطريق.
وأعرب العديد منهم عن استيائهم من بطء الإجراءات وطول فترات الانتظار، حيث يضطر البعض لافتراش الأرض في ظل الظروف الجوية القاسية.
وتتضاعف هذه المعاناة في شهر رمضان، حيث تتزايد الحاجة إلى تسهيل الحركة وتجنب الإرهاق أثناء الصيام.
قد يعجبك أيضا :
ويطالب المسافرون الجهات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع في منفذ الوديعة وتنظيم حركة العبور بشكل أكثر فعالية، وزيادة عدد الموظفين لتسريع الإجراءات، وتوفير مرافق أفضل للمسافرين أثناء انتظارهم لتقليل الضغط الحالي وتسهيل دخول المسافرين بطريقة أكثر سلاسة.