في خطوة طال انتظارها، أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن تعزيز مالي لصرف مستحقات الموظفين الجنوبيين المبعدين.
ويأتي هذا الإعلان في توقيت مثالي مع بداية شهر رمضان، ليحمل معه بشائر الفرح لأكثر من 15 ألف موظف جنوبي وعائلاتهم، ممن تأثروا بتقاعدهم القسري منذ أكثر من عقدين.
قد يعجبك أيضا :
فقد أوضحت وزارة الخدمة المدنية أن التعزيز المالي الذي تم الإعلان عنه بلغ مليار وخمسمائة وثمانية وأربعين مليونًا ومائة وستة وخمسين ألفًا وثمانمائة وعشرة ريالات.
ويستهدف هذا التعزيز 15,753 موظفًا وموظفة ممن تم إبعادهم قسريًا من وظائفهم في المرافق والمؤسسات العامة في عدن ومناطق الجنوب نتيجة لسياسات الخصخصة.
قد يعجبك أيضا :
وجاء هذا القرار ليعزز من الأوضاع المعيشية لهؤلاء الموظفين وأسرهم بعد معاناة استمرت لأكثر من 24 عامًا.
خلفية تاريخية للمشكلة
تعود جذور هذه المشكلة إلى السياسات التي اتبعت في تسعينيات القرن الماضي، حيث تم إخضاع العديد من المرافق العامة في الجنوب للخصخصة.
وقد أدت السياسات إلى تقاعد قسري للعديد من الموظفين، مما أثر سلبًا على أوضاعهم المعيشية.
وعلى مدى السنوات الماضية، كانت هناك مطالبات مستمرة من قبل الموظفين المبعدين وعائلاتهم لاستعادة حقوقهم المالية وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
