أعلنت وزارة التعليم العالي في الكويت عن إلغاء اعتماد جامعة صنعاء لديها، مما أثار تساؤلات حول مستقبل خريجي الجامعة في سوق العمل الخليجي.
وجاء الرد مفاجئاً من جامعة صنعاء ليوضح موقفها من القرار، وسط تحديات أكاديمية تواجهها الجامعات في مناطق سيطرة الحوثيين.
قد يعجبك أيضا :
قرار الكويت بإلغاء اعتماد جامعة صنعاء
أعلنت وزارة التعليم العالي الكويتية قرارها بإلغاء اعتماد جامعة صنعاء، مبررة ذلك بمخاوف متعلقة بجودة التعليم في الجامعات اليمنية.
القرار، الذي يقتصر على المواطنين الكويتيين الراغبين في الدراسة في جامعة صنعاء، أثار تساؤلات حول تأثيره على خريجي الجامعة من الجنسيات الأخرى، خاصة أولئك الذين يسعون للعمل في دول الخليج.
ويُعد القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها بعض الدول الخليجية تجاه المؤسسات التعليمية في مناطق الصراع، في ظل تزايد الانتقادات بشأن تسييس التعليم وإدخال مناهج طائفية.
رد جامعة صنعاء على القرار
في أول رد لها وعبر بيان رسمي، أكدت جامعة صنعاء أن القرار الكويتي لا يمس جودة التعليم الذي تقدمه، مشيرة إلى أنه يخص فقط الطلاب الكويتيين.
وأوضحت الجامعة أن خريجيها لا يزالون قادرين على المنافسة في سوق العمل الخليجي، معتبرة القرار شأنًا داخليًا كويتيًا.
كما أعربت الجامعة عن امتنانها لدعم الكويت السابق، لكنها وجهت انتقادات حادة لوسائل الإعلام التي وصفتها بنشر "أكاذيب وتدليس" حول القرار. البيان جاء في محاولة لطمأنة الطلاب والخريجين، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وتعاني الجامعات اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين من ضغوطاً كبيرة تهدد اعتمادها الأكاديمي على المستوى الدولي. إدخال مواد طائفية في المناهج وتسييس التعليم يزيد من صعوبة الاعتراف بمخرجات هذه المؤسسات.
وعلى سبيل المثال، فقد سبق للسعودية أن ألغت الاعتراف باختبار الكفاءة الطبية الصادر من صنعاء، مما أدى إلى اعتماد اختبارات صادرة من جامعات في مناطق أخرى مثل عدن.
وتضع هذه التحديات مستقبل آلاف الطلاب على المحك، خاصة أولئك الذين يطمحون للعمل أو إكمال دراساتهم العليا خارج اليمن.
