الرئيسية / تقارير وحوارات / فتح منفذ "الطوال-حرض" الحدودي أمام المسافرين.. تصرف أحمق يعرقل الخطوة التي انتظرها اليمنيون طويلاً !!
فتح منفذ "الطوال-حرض" الحدودي أمام المسافرين.. تصرف أحمق يعرقل الخطوة التي انتظرها اليمنيون طويلاً !!

فتح منفذ "الطوال-حرض" الحدودي أمام المسافرين.. تصرف أحمق يعرقل الخطوة التي انتظرها اليمنيون طويلاً !!

نشر: verified icon فؤاد الصباري 18 فبراير 2025 الساعة 01:40 صباحاً

في خطوة طال انتظارها من قبل اليمنيين والسعوديين على حد سواء، برزت جهود لإعادة فتح المنافذ البرية بين البلدين، والتي تعد شريانًا حيويًا للتواصل والتجارة.

ومع ذلك، يبدو أن تحقيق هذا الهدف يواجه عقبات غير متوقعة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الخطوة المنتظرة.

الاستعدادات لفتح منفذي الطوال-حرض والخضراء

بدأت التحضيرات على قدم وساق لإعادة تأهيل منفذي الطوال-حرض والخضراء، حيث أعلن مغرد سعودي، أحمد الفيفي، والذي يصف نفسه بخبير عسكري، عن بدء العمل الفعلي في هذه المنافذ. ووفقًا لتصريحاته على منصة "إكس"، فإن هذه الجهود تأتي ضمن خطة لإعادة تشغيل المنافذ البرية بين اليمن والسعودية خلال الأشهر القادمة.

وأشار الفيفي إلى أن هذه المنافذ كان من المفترض أن تُفتتح قبل شهرين أو ثلاثة، إلا أن بعض التطورات غير المتوقعة قد أجلت الموعد. ويُذكر أن هذه المنافذ تعد من أهم الممرات البرية التي تربط بين البلدين، حيث تسهم في تسهيل حركة المسافرين والبضائع، مما يعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الجانبين.

تصرفات تعرقل فتح المنافذ

فيما كان اليمنيون يترقبون بفارغ الصبر إعادة فتح المنافذ، جاءت تصريحات الفيفي لتسلط الضوء على عائق جديد. فقد أشار إلى أن "حماقة" زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، كانت سببًا رئيسيًا في تأخير هذه الخطوة. ورغم عدم توضيح طبيعة هذه التصرفات، إلا أنها أثارت جدلًا واسعًا حول تأثير الأطراف المتنازعة على حياة المواطنين.

ويأتي هذا التعطيل في وقت حساس، حيث يعاني اليمنيون من تحديات إنسانية واقتصادية كبيرة. لذلك، فإن أي تأخير في فتح هذه المنافذ يزيد من معاناة المواطنين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على السفر والتجارة عبر الحدود.

مطالبات بفتح المنافذ لتخفيف المعاناة

على مدار الأسابيع الماضية، تصاعدت الأصوات المطالبة بفتح المنافذ البرية مع السعودية. وشدد نشطاء يمنيون على أهمية هذه الخطوة في تخفيف معاناة المغتربين والمسافرين الذين يضطرون إلى استخدام طرق بديلة طويلة وشاقة، مثل عبور صحراء الجوف وصولًا إلى منفذ الوديعة.

كما أشار النشطاء إلى أن فتح المنافذ لن يسهم فقط في تقليل معاناة الأفراد، بل سيعزز أيضًا من النشاط التجاري والاقتصادي بين البلدين. هذا التعاون يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

إعادة فتح المنافذ البرية بين اليمن والسعودية تمثل أملًا كبيرًا للمواطنين في البلدين، حيث تعد هذه المنافذ شريانًا حيويًا للتجارة والتنقل. ومع ذلك، فإن التحديات التي تعترض تحقيق هذه الخطوة تسلط الضوء على ضرورة تضافر الجهود لتجاوز العقبات وضمان مستقبل أفضل للمواطنين. يبقى السؤال: هل ستنجح الأطراف المعنية في تحقيق هذا الهدف قريبًا؟

شارك الخبر