الرئيسية / شؤون محلية / رسميًا ولأول مرة... الحكومة اليمنية توجه «اتهاما خطيرا» لـ سلطنة عمان - (فيديو + تفاصيل)
رسميًا ولأول مرة... الحكومة اليمنية توجه «اتهاما خطيرا» لـ سلطنة عمان - (فيديو + تفاصيل)

رسميًا ولأول مرة... الحكومة اليمنية توجه «اتهاما خطيرا» لـ سلطنة عمان - (فيديو + تفاصيل)

02 فبراير 2025 05:40 صباحا (يمن برس)

اتهم المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، د. علي الصراري، اليوم الجمعة، سلطنة عمان بتهريب الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي المصنفة منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الاميركية، وذلك في أول اتهام حكومي رسمي.

وقال الصراري في مداخلة مع قناة "الحدث" السعودية" إن "محاصرة الجماعة الحوثية فيما يتعلق بتهريب السلاح الإيراني الذي يصل إليها بدون توقف، يتطلب فعلًا أن يكون هناك نشاطًا واسعًا لتعقب طرق التهريب التي اعتمدها الإيرانيون بما في ذلك الطريق المعتمد من خلال سلطنة عمان".

وتتهم تقارير محلية يمنية ودولية سلطنة عمان بتقديم الدعم والمساندة لجماعة الحوثي.

وتحتضن سلطنة عمان منذ العام 2015 وفد جماعة الحوثي المفاوض الذي يجري باستمرار لقاءات مع مسؤولين غربيين ضمن جهود احلال السلام في اليمن.

ورفضت السلطنة الانضمام الى تحالف دعم الشرعية الذي انطلق في مارس 2015 بقيادة السعودية لانهاء الانقلاب الحوثي واسناد السلطة الشرعية اليمنية.

في السياق، دعا الصراري الولايات المتحدة الأميركية إلى تشكيل تحالف دولي مناهض لجماعة الحوثي الإرهابية، وأن تدعم بقوة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً للقضاء على الحوثيين.

وشدد الصراري على أن الشرعية اليمنية هي "الركيزة الأساسية التي يمكن أن تستند إليها المجابهة مع الحوثيين"، مؤكدا على أهمية دعم الحكومة اليمنية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.

وقال الصراري: "نحن ندرك أن هناك مصاعب كبيرة تقف امام الشرعية، وهناك وضع صعب تمر به الشرعية وهذا الوضع يستفيد منه الحوثيون ويحاولون استثماره لتوسيع نفوذهم وتوطين وجودهم على الساحة اليمنية".

وتابع الصراري: "لهذا الولايات المتحدة بيدها فعلًا أن تدعو إلى تحالف دولي مناهض للحوثيين وأن تدعم بقوة الشرعية اليمنية وتساعدها على تجاوز الظروف والصعوبات التي تواجهها".

وأضاف الصراري: "اذا كان الأميركان جادون فعلا في مواجهة الحوثيين مواجهة حاسمة عليهم فعلًا أن يعتمدوا استراتيجية فعالة تقوم بدرجة رئيسية أولا على تشكيل هذا التحالف الدولي والإقليمي لمجابهة خطر الحوثيين"، مشيرا إلى أن خطر جماعة الحوثي "ليس على الملاحة الدولية فقط وانما على اليمن ودول الإقليم والسلم العالمي، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك "يتطلب ان تكون هناك مواجهة واسعة لهذا الخطر".

وفيما يتعلق بالمواجهة بين القوات الأميركية وجماعة الحوثي في البحر الاحمر، قال المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري، إن "انسحاب القوات الأميركية من البحر الأحمر سيؤثر سلبا على مليشيا الحوثي وسيفقدها ذريعتها لخداع اليمنيين، كما سيفقدها الكثير من الأرباح التي حققتها خلال الفترة السابقة ومزاعم المساندة لغزة".

شارك الخبر