أشاد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالقرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة القضايا في محافظة حضرموت، معتبرًا أنها تعكس جدية عالية وإحساسًا عميقًا بالمسؤولية الوطنية. وأضاف بن دغر أن هذه القرارات تعاملت مع قضايا كانت قد تحولت إلى مطالب شعبية مشروعة، كان من الضروري معالجتها منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أن الحلول التي تم اتخاذها ينبغي أن تجد طريقها إلى التنفيذ الفعلي على الأرض، وأن على الجميع أن يدركوا أهمية الحفاظ على مكانة الدولة، مشددًا على أن موقف المواطن اليمني، سواء في حضرموت أو في بقية المناطق، مرتبط بشكل مباشر بكفاءة أداء السلطات في تلبية احتياجاته وضمان حقوقه وحمايتها.
وأكد بن دغر على ضرورة أن يعود الاستقرار إلى محافظة حضرموت، التي عانت كثيرًا من حالة اللااستقرار، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الخلافات في المحافظة. ودعا إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة بما يساهم في خلق بيئة ملائمة للنمو والازدهار.
وأكد بن دغر أن الوضع في حضرموت يجب أن ينعكس إيجابًا على الوضع العام في اليمن، مطالبًا بتعزيز وحدة المجتمع والدولة، ودعم الجهود الشرعية في التصدي للمليشيات الحوثية. وأضاف أن الحوثيين هم العدو الحقيقي للوطن والمواطن، وأن القضاء عليهم واستعادة الدولة هو الهدف المشترك لجميع اليمنيين.
وشدد بن دغر على أن هذا التوجه يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض، وأن تكون هناك نتائج مباشرة يشعر بها المواطن في حضرموت وكل اليمن.