أعلن مسلحون موالون لجماعة الحوثيين عن النفير العام خلال لقاء قبلي مسلح موسع، وذلك استعداداً لما وصفوه بـ "الحرب" في اليمن.
وجاء هذا الإعلان خلال لقاء جمع قبائل همدان وأبناء الحزم في محافظة الجوف، حيث تم التأكيد على الجهوزية القتالية والاستعداد للانخراط في المعارك.
شهدت محافظة الجوف اليمنية تجمعاً قبلياً مسلحاً ضمّ شخصيات من قبائل همدان وأبناء الحزم، حيث أعلن خلاله مسلحون موالون للحوثيين عن النفير العام.
ويعتبر هذا الإعلان تصعيداً جديداً في المشهد اليمني المتأزم، ويُثير مخاوف من تجدد المواجهات العسكرية واتساع نطاق الصراع.
وقد أكد المتحدثون خلال اللقاء على "الجهوزية القتالية" للانخراط في أي مواجهات قادمة، معتبرين هذا النفير استجابة للظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.
ولم يتم الكشف عن طبيعة العمليات العسكرية التي يستعدون لها أو المناطق التي سيتم التركيز عليها.
يُثير هذا الإعلان مخاوف من تدهور الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في اليمن، حيث يُعاني الملايين من تبعات الحرب والفقر والأوبئة.
كما يُنذر بتعقيد مساعي السلام القائمة وزيادة حدة التوتر في المنطقة.
يشهد اليمن صراعاً مسلحاً منذ سنوات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين، وقد خلّف هذا الصراع أوضاعاً إنسانية كارثية، وتسبّب في تدمير البنية التحتية للبلاد.
