استعرض المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، القوات الموالية له في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) داعياً القبائل الموالية له للنفير ضد القوات الحكومية.
يأتي ذلك عقب لقاء تشاوري عقده بمقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا، داعياً إلى الاستعداد والنفير العام للدفاع عن العاصمة عدن والمكتسبات السياسية.
وأشار الانتقالي في بيان له إلى أن قواته ستقوم بتأمين وحماية كافة المنشآت العامة والخاصة بالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات والمركز وبدعم واسناد من النخبة الحضرمية والأمن العام.
وأيد البيان إعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بخصوص الإدارة الذاتية وما تضمنه البيان من بنود أخرى مبدياً الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكان المجلس الإنتقالي أعلن أواخر الشهر الماضي حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماها "الإدارة الذاتية للجنوب" وهو مارفضته ست محافظات جنوبية على رأسها حضرموت.
وأعلنت السلطة المحلية بمحافطة حضرموت، (كبرى محافظات الجنوب)، رفضها إعلان الإنتقالي الجنوبي وتمسكها بالولاء للشرعية وللرئيس عبد ربه منصور هادي.
بدورها أعلنت قبائل وادي وصحراء محافظة حضرموت، رفضها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي مؤكدة تأييدها اموقف السلطة المحلية بحضرموت الرافض لخطوة المجلس الانتقالي.
ودعت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء إلى الوقوف خلف الشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي مطالبة جميع الأطراف بالتعاون مع قيادة التحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض.