قال مدير مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة، عبد السلام قاسم مسعد، الثلاثاء، إن" قرار المجلس الانتقالي حول إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية في الجنوب هو قرار مهم، وشكل ويشكل انعطاف تاريخي".
وذكر مسعد في حوار مع وكالة "سبوتنيك" ان قيادة المجلس الانتقالي توقعت ردود أفعال كثيرة ومن مشارب سياسية مختلفة تبعا لمصالحها"..معتبرا ذلك "أمرا طبيعيا".
قد يعجبك أيضا :
وتابع "المهم في القرار أنه لم يأت لتلبية مصالح حزبية أو جهات معينة، بل من أجل إنقاذ الشعب من حالة البؤس التي أوجدتها الحكومة، والعالم أصبح يدرك هذا جيدا".
واشار مسعد إلى أن "الانتقالي اتخذ قرار الإدارة الذاتية للجنوب بعد أن استكمل دراسة كل شروط النجاح ولديه رؤية متكاملة تستوعب كل الظروف، بما فيها الاحتمالات الرامية إلى وضع العراقيل أمام تحقيق الأهداف المرجوة".
قد يعجبك أيضا :
وأضاف "قرار كهذا لا مكان فيه للصبيانية والتقليل من شأنه كما يروج أعداؤه، كما أنه لم يأت كلعبة مسلية".
وتحدث القيادي الانتقالي عن علاقة " شعب الجنوب" بالرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أن الرئيس هادي "كان على رأس قوات الرئيس صالح في حربهم على الجنوب عام 1994".
قد يعجبك أيضا :
وأتهم مسعد الرئيس هادي بارتكاب مجزرة في المظاهرة السلمية في ساحة الحرية بعدن في الذكرى الأولى لانتخابه رئيسا توافقيا لليمن "الجنوب حينها قاطع انتخابه".
وتابع"ولكن عندما هرب من قبضة الحوثيين عام 2015 إلى عدن المحررة، احتضنته عدن وشعب الجنوب كواحد من أبنائها متناسين كل اخطائه وشتائمه وجرائمه ضد الجنوب وامتدت إليه اليد الجنوبية المحررة لمناصرته، ولكن للأسف سرعان ما تنكر لكل ذلك".
وختم مسعد قائلا: "سئمنا الحرب ودعينا في أكثر من مناسبة إلى نبذ العنف والحروب وإحلال السلام، ونعلم جيدا أنه قبل إقدام المجلس الانتقالي على قرار الإدارة الذاتية، كانت قوى تحضر لحرب أهلية في الجنوب تحت ذرائع مختلفة، لهذا جاء القرار للجم اصوات الحرب".