قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 29 مليون يمني "يستقبلون شهر رمضان هذا العام في حالة بؤس، وسط النزاع الدائر، والأمراض الموسمية والسيول، وارتفاع الأسعار".
وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن ذلك كله "يأتي في بلد لا تنقصه الأزمات، إذ أن ثلثي السكان لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء أو لا يستطيعون تحمّل تكاليفه"، من إجمالي سكان اليمن البالغ عددهم أكثر من 28 مليون.
قد يعجبك أيضا :
وأضاف البيان، أن ما تقدم "يتزامن مع انشغال الناس بخطر فيروس كورونا، في ظل نظام صحي هش، ويعاني من ضغط شديد".
ونقل البيان عن رئيس بعثة اللجنة الدولية في صنعاء، فرانز راوخنشتاين، قوله إن الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظات يمنية، تسببت في جلب البؤس لآلاف السكان جراء الدمار الجزئي لمنازلهم ومصادر كسب عيشهم.
قد يعجبك أيضا :
ووفقًا للبيان ذاته، قدمت اللجنة الدولية عام 2019، المساعدات الغذائية لأكثر من 650 ألف شخص ووفرت المياه النظيفة لأكثر من 5 ملايين.
فيما عالجت أكثر من 25 ألف جريح حرب، وقدمت الخدمات الصحية لـ89 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما وفرت المواد الخاصة بالمستشفيات والأدوية، لـ 55 مستشفى و14 مركزًا لغسيل الكلى و26 مركزًا للرعاية الصحية الأولية في أنحاء البلد.
قد يعجبك أيضا :
وتضرب السيول منذ منتصف مارس/آذار الماضي، مناطق عديدة في اليمن ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة، وأدت حسب تقديرات أممية سابقة مطلع أبريل الجاري إلى نزوح 4600 أسرة.