وصفت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي استهداف المستشفيات والمرافق الصحية في تعز بالأمر المروع.
وبحسب بيان صادر عن مكتب منسقة الشؤون الإنسانية فإن التقارير الأولية تشير إلى أن صواريخ 13 مارس أصابت مبنيين في مستشفى الثورة العام، الذي يخدم مئات الآلاف من اليمنيين في مدينة تعز.
وقالت غراندي "إنه لأمر مروع أن تحدث هجمات على المستشفيات والمرافق الصحية"، مشيرة إلى أن هذا هو الهجوم الثاني على مستشفى الثورة في أقل من عشرة أيام.
ولم تسمِّ المسؤولة الأممية الجهة التي استهدفت مستشفى الثورة بتعز واكتفت بالإشارة إلى صواريخ 13 مارس.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود، استنكرت السبت الماضي استهداف جماعة الحوثيين لمستشفى الثورة العام بمدينة تعز.
وقالت المنظمة، إن قذائف ألقتها إحدى المجموعات المسلحة شرق مدينة تعز ألحقت بعض الضرر بمستشفى الثورة العام في المدينة. مضيفة، أنه تم ضرب بنائين تابعين للمستشفى قريبين جداً من مقر أطباء بلا حدود. ولحسن الحظ، لم يصب أي من كوادر المستشفى او المرضى في الاعتداء.
قد يعجبك أيضا :
وأوضحت بعثة المنظمة لدى اليمن في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر، أن هذه الحادثة هي الثانية التي وقعت في الأيام العشر الأخيرة والتي تم فيها إلقاء القذائف على مستشفى الثورة. مشيرة إلى أنه في 5 مارس أصيب أحد أعضاء الكادر الطبي عندما تضرر مختبر مستشفى الثورة العام جراء ضربه بالذخيرة الحية في مواجهة مسلحة أخرى. وأكدت ستيفاني فوبير، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن:"أن الاعتداءات المتكررة على مستشفى الثورة تعرّض أرواح المرضى والكوادر الطبية للخطر كما تعرض أنشطة المنظمة في مدينة تعز للخطر أيضاً.
ودعت المنظمة كل الأطراف بشكل متكرر لأخذ التدابير لضمان حماية المستشفيات والمرافق الصحية. إلا إن دعواتنا لم تؤل إلى وضع نهاية للانتهاكات المتواصلة للبعثة الطبية في تعز.