عين الصواب هو ما يحاول مجموعه من الناشطين من تكريس قضية عدنان المداني كقضية رأي عام ... بعد ان فاض الكيل لما يجري في هذة البلاد من سلوكيات عجيبة و مستغربة !! فسبب احراق وجه المداني بالاسيد جريمة اخلاقيه لا تغتفر بالدرجه الاولى ...!! فعدنان الضحية كل ذنبه انه اراد ان يحمي الحق العام وان يفضح فساد وزارة الكهرباء من الداخل !!
اذا لم نقف معه ..واعتباره قضية عامة ...فتباً لنا !!

تباً .....عندما تقوم بتربية ابنك على قوانين السماء و الحق والعداله ... وتكون هذه هي آخرته
تباُ.....عندما تقوم بتعليم ابنك ان يقاوم من يسرق و يفسد في الارض ....تكون هذه هي آخرته
تباً .... عندما تعلم ابنك ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ..... تكون هذه هي آخرته
تباً لنا ... عندما نعتقد بأن ثورة المحاصصة وثوره المهادنه ممكن ان تنصفنا....تكون هذه هي آخرتنا !!!
...

وكما سالت ملامح المداني لتخفي ملامح وجهه ...
سالت اخر قطره من دمنا ومن كرامتنا ...
لتخفي خزينا من انفسنا ومن ضعفنا الابدي ...
ننظر اليه لنرى الامل وينظر الينا ليرى العجز ..
فضحهم من اجلنا وصمتنا من اجلهم ...
قبح الله صمتنا الذي اصبح عاراً سوف يصاحبنا طول عمرنا ما لم نأخذ له حقه ...

قضية عدنان المداني.... قضية سقطنا فيها اخلاقياً واثبتنا عجزنا في الدفاع عنه وقول كلمة الحق ...

واذا لم تقف الحكومة الجديده معه موقفاً مشرفاً ومغايراً لما سبقها من حكومات و ان تتكفل بمصاريف علاج عدنان المداني،و معاقبة المتسببن .. ستكون هذة خطوتها الاولى .. لنبارك لها خطواتها اللاحقه ...والا ستتحول لقضية رأي عام ولن نصمت جميعاً ....!!