واقعنا المعاش وماضينا الذي ذهب مبني على تجريب المجرب ولم نفق يوما ان تجريب المجرب خطاء ابداونخشى ان يبنى مستقبلنا على ما مرعليه ماضينا فما اشبه الليلة بالبارحه في الماضي والحاضر لازال اصحاب القرار لايؤمنوابالكفائه والمؤهل والمعايير السليمه لاختيار الرجل القادربل معايير كثيره لانعلما كشعب ولكنهم يعلموها كحكام ومسئولين وكان في الماضي تغيرات كثيره لكن على هذا المعيار بالمجرب فتارة الوزير يكون في وزارة الاوقاف ويلبس الدسمال ويلتحي وبين عشية وضحاها وزيرا للرياضه وكذلك مدراء العموم وغيرها من التجارب الكثيره التى سئمناها واليوم يتم اختيار هيئة مكافحة الفساد التى عولنا عليها كثيرا لكن لم نلمس منها مكافحه للفساد لعدة اسباب منها قصور التشريعات والصلاحيات المحدوده وقلة الامكانيات والكوادر الغير مؤهله وغيرها من المعوقات اليس تجريب هذه التجربه خطاء مرتين فالمفترض ان الحوار الوطني قائم ويطرح الموضوع على اعضاء الحوار ويتم الاستعانه بالخبراء الدوليين لايجاد طريقة لاختيارموفق وناجح يلبي تطلعات الشعب لهذه الهيئه كونها مهمه مع دمجها بالجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه بطريقه جديده ومفيده مع وضع التشريعات من برلمان جديد مؤهل وقادر على العمل بتقارير هذه الاجهزه الرقابيه على ان يكون البرلمان موضوع بما ينص عليه الدستور الجديد كون البرلمان الحالي فاقد للشرعيه وكذلك للتاهيل فاغلب نوابه لايجيدون القراءه والكتابه ويصوتون على ماقال الفندم.

اتمنى ان يكون لاعضاء الحواررؤيه يتم بلورتها ورفد لجنة صياغة الدستور الجديد بهذه الرؤيه بعد الاستعانه بتجارب الخبراء الاخرين في دول غرقت في الفسادوقضت عليه كون الفساد سببه تجريب المجرب .

كما اتمنى ان ينص في الدستورعلى التقاعدوالحقوق بمعايير ثابته تطبق للجميع وعلى الجميع دون استثناء.

كما اتمنى ان ينص في الدستور على ان يكون مؤهل المرشح للبرلمان بالحد الادني البكالوريس.

كما اتمنى ان تعي الاحزاب اهمية التغيير وتبادر بتغيير قياداتها التى سئمت قواعدها مشاهدتهم وترشيح قيادات شابه فاعلة ومتفاعله علنا نجد مخرجا للبد من وضعه الخطير.

امنياتنا كثيره وتتحقق ببطئ شديد لكن تجريب المجرب خطاء يجب تجنبه من الشعب واصحاب القرار.