لم يخف على احد مشكلة انقسام الجيش اليمني و تشضيه بين مؤيد ومعارض حتى وصل الأمر إلى أقصى ما يمكن توقعه وفي هذا السياق صدرت العديد من القرارات الجمهورية لحل هذا الإشكال مع وقف التنفيذ ولا نعرف السبب في ايقاف تنفذ إعادة هيكلة الجيش وتواطؤ الأحزاب عند المطالبة بتنفيذ هذا المطلب الشعبي منذوا او ل ايام الثورة في 11 فبراير ولايروق للكثير من المؤيدين لطرف ما إعادة ألهيكله بمضمونها السليم انما يريدون انتقاء بما يلبي رغباتهم وهذا جوهر المشلكه من وجهة نضري ومؤخرا ظهور العميد احمد على في اجتماع بقادة ما يسمى بالحرس الجمهوري ظهور لامبرر له سوى اختبار قوة هذه القرارات ومدى الحرص من مؤسسة الرئاسة والحكومة على تنفيذها كذلك تعبيره عن ان الحرس سيضل المؤسسة الوحيده لحماية الشرعية الدستورية لانعرف أي شرعيه يدعي واي حرس يقصد فالحرس قد انتهى بصدور القرارات الاخيره لهيكلة الجيش والتساؤل المثار في الشارع بصفته من يجتمع بالقادة والضباط واي حرس يقصد واي شرعية دستوريه يريد ؟؟؟؟

فاذا نضرنا الى الموضوع من ناحية حيادية فان سبب انقسام الجيش هو وجود اللواء على محسن الاحمر على رأس الفرقة الأولى مدرع سابقا ووجود العميد الركن احمد على عبد الله صالح على قيادة الحرس الجمهوري سابقا بالتالي علاج المشكلة ببساطة إحالتهما للتقاعد ا والى اقرب محكمة عسكريه لان هذا السلوك يضر بوحدة الجيش والشعب فيكفي قرارات دون وقف التنفيذ ياسيادة الرئيس لانه انتقاص من ارادة الشعب .