يُشكلُ تلوث البيئةِ المتزايد خطراً حقيقاً على سكانِ الكرة الأرضية ، وقضيةٌ حتمية يترتبُ على ضَوئها مصيرُ سكانِ العالم ومستقبل حياتهمْ ، فيعدُ هذا التلوثُ من الأسبابِ التي تؤدي إلى تدميرِ البيئةِ ويشكلُ تهدداً بارزاً لمستقبل البشر ، فقد أدى هذا التلوث إلى تزايدِ الاهتمام العالمي للحدِ من مخاطرِ تلوثِ وتدميرِ البيئة .

ونتيجة لتزايد هذا الاهتمام أعلنت معظم دول العالم تاريخ 22 أبريل / نيسان من كل عام ، يوم مخصص للفت الانتباه للعناية بالبيئية والتي تُعاني منها الكرة الأرضية باستمرار .

فيوم 22 ابريل هو يوم البيئة العالمي عند معظم دول العالم ،
الإ اليمن تقريباً ، وقليل من الدول التي لا تلقي لهذا اليوم بال .
فقد طغت مشاكل الحفاظ على الإنسان على مشاكل الحفاظ على البيئة .

فهل سَنعيش نحن ُفي اليمنِ يوم 22 أبريل يومٌ حقيقي للحفاظِ على مواردِ البيئةِ المهدورة أو حتى نلفتُ الإنتباه للعنايةِ ببيئتنا ونحد من وضعِ مخلفاتِ القمامةِ المتناثره هنا وهناك على أرصفة الطرق والشوارع العامة ..

فالمسؤليةُ مسؤليةَ الجميع ، ولا نحتاجُ لقوانين وتشريعات تخصص لذلك .
فحقُ التصرف في الحفاظِ على البيئةِ أو الأرضِ جانب أخلاقي وإنساني نابع من مسؤليةِ كل فردِ مسلم ْ، محبٌ لأرضهِ ، ووطنهِ ومجتمعه .

وحث عليهِ ديننا الحنيف.. قبل أن يكونَ عيداً معتمداً عند كثير من دولِ العالم اليوم