اذا نضرنا للواقع المعاش فان اكبر قضيه في الوطن المسلوب هي قضية القرص والرغيف ولم اسمع احدا من المسئولين بالتحدث حول هذه القضيه الهامه والتى تلامس هموم وبطون الملايين من الشعب فهي تعتبر لهؤلاء قضية مصير بغض النضر عن الوحده او الانفصال فيدرالية او مركزيه كونفدرالية اونظام محلي فالقرص والرغيف شغل هؤلاء الملايين الشاغل يحاولون استعادة وزنه وقيمته لكن دون جدوى البسطاء والغلابى دائما ما يئنون ويتشوقون لعودة القرص والرغيف الى حالته السابقه اعلنت تشكيلة حكومة الوفاق ظهر الوزير سعد الدين طالب على راس وزارة الصناعة والتجارة ظن الناس خير املوا كثيرا لكن سرعان ماذهب هذا الامل هباء لانهم لم يلمسوا من الوزارة شي لاستعادة وزن الروتي وتعديل سعره خاصة بعد ان توفر الديزل وبسعر ثابت وكذلك انخفض سعر الدقيق واستقر الوضع .

فانا هنا اطرق باب كل ضمير حي ان يجعل من هذا الموضوع قضية كبرى عسى ان نجد من يفرج عن هؤلاء كابوس نقص الوزن وارتفاع السعر في القرص والرغيف لان في الشعب ملايين لايملكون قيمة القرص والرغيف الواحد وان وجدقيمته فهولا لايسمن ولايغني من جوع لايكفي لاشباع طفل فالى متى تستمر التجارة باقوات البشر ابتزاز ونهب منظم .

اتمنى ان يكون موضوعنا هذا حوار شعبي يرفع به الافتات والمسيرات حتى ننصر المظلومين.