من انت حتى تضيئ كل تلك المصابيح وتعيش تحت ضوئها بينما نحن لا نكاد نرى ايدينا من شدة الظلمات ؟
من انت حتى تمتلك فيلا في احدى شوارع المانيا تبهر كل من رأها بينما اطفالنا قد تغيرت لون بشرتهم وهم يبيعون في شوارع العاصمه مناديل للأخرين عسى ان ينفع من بيعهم شيئا ؟
تباً لك ولتباً لمصابيحك اللعينه وما تمتلك في المانيا وسحقاً لك دام وانت لا تشعر بالمسؤوليه.
اننا قادمون لكي ننزعك من كرسي الدناءه والانحطاط في ظلك
لقد انتشر النور في جنباتها .. يحاصر حلول الظلام .. ويطرد الغرباء .. كل من لا يتحدث بلغتها غريب ... كل من لا يؤمن بفكرتها غريب .. غريباً وان سكنها طول الدهر .. وان احتلها عنوه .. او منحت له صفقة اتفاق .. كان لا بد للمدينه ومآذنها ان تغتسل من الرجس القديم لتعانق طهر البشاره القادمه.