صراع دبلوماسي بسفارة اليمن في الجزائر
علي حسن الخولاني
الأحد , 14 أكتوبر 2012
الساعة 11:50
صباحا
الأمر الذي جعلهم يدخلون السفارة ورؤوسهم مرفوعة، بعد أن كان يدخلها الطالب ويشعر وكأنه يدخل إلى مكتب تحقيقات أو قفص اتهام، بل أن البعض من الطلاب منع دخول السفارة نهائياً وكأنها ملك جمال عوض ناصر المحسوب سفير لليمن بالجزائر، وكذا الملحق الثقافي رشاد شائع.
يحسب أيضاً للأخ علي الجوفي أنه ومنذ وصوله للجزائر قبل ثلاثة أشهر تقريباً، أستطاع أن يستخرج 6 مقاعد دراسات عليا في مجال الطب، الأمر الذي سيفيد اليمن وشعبه من هذه التخصصات التي ستقلل خروج اليمنيين للعلاج في الخارج وإنفاق مئات الآلاف من الدولارات.
كان ذلك بعد لقائه بالمختصين في وزارة التعليم العالي الجزائري، الذين لم يستطع لا السفير ولا الملحق من مقابلتهم. جاء هدا الأمر بعد أن شاهد الأخ الجوفي معاناة الطلاب بأم عينه ولم يستطع أن يتجاهل هذه الأمور، ما جعل السفير والملحق يتهمانه بتلميع نفسه، ومحاربته بكافة الأشكال، وهو في حقيقة الأمر لا ناقة له ولا جمل إلا أنه يريد أن يرى الفرحة في عيون أبنائه من الطلاب وهو ما حصل فعلاً.
أما ما يحسب للسفير جمال عوض ناصر أنه يتعامل مع بعض الطلاب بإرسال التقارير السرية عنهم – وكلها افتراءات – وعن نشاطاتهم، وقد تناسى جمال عوض ناصر أن هذا الأسلوب التافه والسيئ والسخيف قد انتهى بانتهاء دولة البوليس السري بداية تسعينيات القرن الماضي.
وعليه أتمنى تدخل وزير الخارجية د. أبوبكر القربي من أجل إنهاء هذا العك من قبل السفير، وأن يتم الضغط عليه حتى يعمل جنباً إلى جنب مع نائبه الجوفي لخدمة اليمن في دولة اسمها الجزائر أو إعفاء هذا السفير من مهامه، إضافة إلى سرعة تعيين ملحق ثقافي جديد، خاصة وان وزارة التعليم العالي نفسها انتقدته على لسان نائب الوزير شخصياً على قناة اليمن الفضائية.
كذلك لا بد من إرسال لجنة تقصي حقائق للإطلاع على أوضاع الطلاب اليمنيين في الجزائر، وكذا تنفيذ قرارات الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والنيابة العامة المتعلقة بالملحق الثقافي رشاد شائع والسفير جمال عوض ناصر.
والله من وراء القصد
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,23 نوفمبر 2024
الساعة 02:36
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2074.00 | 2061.50 | |
ريال سعودي | 542.00 | 540.00 |