في البدايه احب ان اتطرق الى الشئ اليسير كمقدمه عن حياة الشباب في الحياة ، فهناك شباب طموح ولكن للاسف يتبخر طموحة ادراج الرياح اما لعدم قدرة طاقته على تحقيق اهدافة المنشودة التي تحقق طموحه مما قد يدفعه الى الاستياء من كل شئ حوله، او نتيجة تعرضه في اثناء خطواته العمليه لتحقيق اهدافه لانتهازيين قد يصل بهم الحال الى حد عرقلة اكمال الخطوات التي يقوم بها الفرد او نتيجة مماطله تكسبه الياس ليعود متقهقرا ساخطا على هذا وذاك وقد يكون السبب وراء تلك الهموم انعدام روح التفاؤل وعدم وجود هدف منشود في حياة الشاب او الشابه ، وهناك شباب من صنف اخر تركبه الهموم اما لاجتيازه شوطا كبيرا من الدراسه ليتخرج الى ارصفة الشوارع وازقة الحارات ،وقد يعزى السبب الى شئ اخر.
عزيزي القارئ، خلال هذا الطرح البسيط اذكر بعض النقاط التي قد تقف امام الشباب لتشكل عوائق ومشاكل اساسيه في حياة الشباب ومن اهمها:

1-انعدام روح الطموح والامل لدى الشباب.

2-عدم تقدير الذات والاستسلام للصعاب.

3-عدم سعي الجهات المعنيه لخلق مؤسسات و جهات مختلفة لتاهيل الشباب وتخريج كوادر يحتاج اليها المجتمع في المجالات المطلوبه.

4-انعدام الاحساس بالمسؤوليه تجاة الشباب من قبل الجهات الرسميه المعنيه وفي مقدمتها رئاسة الوزراء مما يعكس تدني مستوى الوعي المجتمعي والديني والذاتي والثقافي.

5-عدم الاهتمام بالشباب وخاصه الكفاءات والنوابغ مما ينعكس سلبا على المجتمع والفرد.

7-البطاله-الجهل-الفقر من اهم وابرز مشاكل وهموم الشباب المعاصر.

وفي الاخير ، لكم الله ايها الشباب الذين عانيتم سابقا بسبب (التعاقد) في جهة( ما ) ليتم تقدير سنوات خدمة تعاقدكم في مرافق ومؤسسات حكوميه شتى بالطرد والاقصاء المهين كما يحدث لشباب قطاع الاتصالات والذين يرفعون شعارات تحتوي على كلمات عاطفيه عل وعسى ان ينبض عرقا ينعكس تاثيرة ايجابا فترق لحالهم رئاسة الوزراء وغيرها .