سوف يقول البعض لدينا مشاكل اهم من الكلاب نعم هذا كلام سليم ولكن مشكلة الكلاب حلها سهل ولن يغضب اي طرف سياسي سوا كان قوي او ضعيف فقد تحدثنا من قبل عن تواجد الاخوان الصوماليين في كل المدن اليمنيه والطرقات الرئيسيه بين المحافظات راجلين وراكبين ومهرولين وطبعا اغلبهم يدخلون البلاد بطرق غير شرعيه ولكن العارفين بخبايا الامور قالو: الحديث عن التواجد الصومالي في اليمن يغضب كثيرا من القوئا السياسه لآنهم ادوات تستخدم في كثيرمن السياسه منهم من يستأجرهم للمظاهرات ومنهم من يستاجرهم للانتخابات ومنهم من سيتاجرهم لأعمال الشغب واخرين يستاجرونهم للحروب ثم وصلت سمعتهم ورواجهم الى تنظيم القاعده فا ستخدموهم لكل شي بما في ذلك العمليات الانتحاريه - والقاعده لدينا غير القاعده في العالم - فاقتنعنا عند ئذ باستحالة معالجة مشكلة الاخوان الصوماليين وايقنا بانهم باقييين ما بقيت حاجة السياسيين اليمنيين اليهم .

ثم تحدثنا عن مشكلة الدراجات الناريه وما تخلفه من فوضئ كبيره وتلويث للبيئه وفرار كثير من التلاميذ من مدارسهم والسعي بشتى الطرق للحصول على مبلغ ثمن لدراجه ولايهم ان يكون هذا المبلغ بطريقه صحيحه او سرقه عند البعض .

ثم التحقوا في كتيبة الدراجيين وانضوو تحت لوائهم في نشر الفوضى واصبحو يشكلون عصابات متخصصه في انتزاع حقاب النساء مساهميين بذلك في افساد الاخلاق العامه واكتشفنا ان الدراجيين هم الاخرين ايضا مستخدمين في السياسه

كأدوات لأصحاب المصالح الضيقه والاطماع الرخيصه من السياسيين اليمنيين اللذين تعودوا على فعل اي شي من اجل الوصول الى غايتهم ومخططاتهم الدنئيه .

اما الكلاب فاعتقد جازما بان الاخ امين العاصه سوف يكون قادرا على حل هذه ا لمشكله ولن يجد من يعارضه لأننا لم نسمع يوما بان قافله من الكلاب الضاله نضمت او احتى اشتركت في مسيره اومظاهره او اعتصام ولم نسمع ايضا ان الكلاب رجحة كفة احد المرشحين على مرشح اخر , يعني الموضوع وبكل سهوله ليس فيه سياسه لامن قريب ولا من بعيد ولهذا نتمنى من الاخ أمين العاصمه تامين اطفالنا في الشوارع الشعبيه لأننا اصبحنا نخاف عليهم ان يذهبو الى مدارسهم خاصة الصغار منهم او يذهبو الى البقاله المجاوره للمنزل لكثرت وانتشار الكلاب فهل يفعل الاخ الامين ويكون امينا على مدينته.

ملاحظه : ارجو عدم قياس المناطق الشعبيه مع مناطق حده والحي السياسي والأحياء الخمسه نجوم التي يعيش فيها المسؤلين و لو تكرم الاخ الامين وعمل زياره لحي الحصبه ومنطقة الثوره شمال مركز الاطراف الصناعيه لرأى الكلاب مجاميع وافرادا اما لوحالفنا الحظ وزار المنطقه مساءا

لرأى المهرجانات الكلابيه التي تحرمنا من النوم وتقض مضاجع المرضى والاطفال .