(علوان سالم) شاب صغير بريق عينيه دليل ذكاء وجرأة , ورث مع أخوته –الصغار- مزرعة وأرض غير مزروعة بجوار مزارع الشيخ (عاطف) ذلك الرجل ظالم وسمعته سيئة لايردعه شئ يأخذ مايريد بالحيلة والمكر و برشوة رجال الشرطة والقضاة وبالتهديد والوعيد.,. ويشاع عنه أنه يشرب الخمر ويمارس الرذائل!!

--------

الشيخ عاطف يأمر (عكفته) بالبسط على أرض(علوان) لأنها أضحت من املاكه ولديه أوراق بيع من والد (علوان) قبل وفاته بثلاثة أشهر !!

(علوان) يتصدى بسلاحة الشخصي لهم وينجح في ردعهم ويمزق أوراق البيع ويتحدى الشيخ (عاطف).

ويتدخل العقلاء بينهم لعرض الأمر على المحكمة ويوافق الشيخ (عاطف) واثقا من قدرته على رشوة القضاة , وفي جلسة النطق بالحكم يحكم القاضي لصالح (علوان) –الذي دفع رشوة مضاعفة- وحررت أحكاما تقضي أيضا بنصف أملاك الشيخ (عاطف) لــ(علوان) كونها مغتصبة- أساسا- من جده الرابع قبل مائة وسبعة وثلاثين سنة !!

صعق الحاضرون من المفاجأة ومن ذكاء وجرأة (علوان) بن الحاج (سالم ) , وتوعد الشيخ (عاطف) القضاة ورفض الحكم ومزق مستنداته وأمر العكفة بضرب (علوان) وحرق مزرعته !!

--------

مات الوالي واضطربت الأوضاع في الدولة بسبب تنافس ورثته وخروبهم العبثية!!!
مفتي الديار الحجة (علم الدين الفقيه) يعلن أنصاره تنصيبه أميراً للمؤمنين وقائدا لمسيرة جهاد ونصرة للمستضعفين

--------

فرح الناس بعدالة المسيرة الجديدة التي ستقوم بردع الشيخ (عاطف) وعكفته ورد المظالم للناس !!
سماحة السيد (علم الدين الفقيه) يأمر بسجن (علوان) ومصادرة مزرعته كونها من أرض الوقف الشرعي!!
ويصدر توجيهاته- الكريمة- بتنصيب الشيخ (عاطف ) وزيرا للدولة بسبب تأييده السخيّ للمسيرة.