عرفناك من خلال حضورك المميز في مجلس النواب وقد كنت أحرص على متابعه جلسات المجلس فقط لاتابع مجموعه من النواب الناشطين الوطنيين في المجلس وكنت ياسيد صخر ابرزهم ولست وحدي بل الايين من اليمنيين كانت تعلق عيونهم على شاشه قناة اليمن الرسميه لمتابعه نقاشاتكم ومداخلاتكم واعتراضاتكم وكانت جوارحنا وقلوبنا معكم لاننا لم نكن نستطيع أن نقول يعتلج في صدورنا وأن نبوح بمعاناتنا فليس لدينا منبر توصل اصواتنا من خلاله فكنتم تقولون مانريد ان نقول وتبوحون بأهاتنا ومعاناتنا وكنتم منا برنا لذلك كنا ننتظر اطلالتكم في كل جلسه لنرى أنفسنا ندافع عن حقوقنا وقد كنا نشعر اننا نقض مضاجع اللصوص والفاسدين من خلالكم فأحببناكم وكسبتم إحترامنا وعندما أعلن عن تشكيل حكومه الوفاق الوطني وسمعنا بأن صخر الوجيه وزيراً للماليه تنفسنا الصعدى وطرنا فرحاً بقدوم مستقبل بدون فساد بأموالنا ودون مجاملات ومحسوبيات في توزيع الوضائف وقلنا الأنسيبدأ حساب الفاسدين اللذين ينهبون ثروات البلاد لمصالحهم الذاتيه وأنتظرنا الخبر ولم يأتي ودفعنا هذا الجهود إلى نتبع خطوات الوزير الوطني الكاره للفساد والفاسدين فسمعنا بأن معالي الوزير أصدر توجيهاته بتوفيق إعتمادات المشائخ التي تصرف دون وجه حق وتشكل عبئ كبير على مواطنه الدوله ومعيشة المواطن الغلبان وقلنا هذا هو الفرح وهؤلاء هم رجالات الدوله المدنيه التي ستساوي بين المواطن والشيخ والقائد ولن يكون هناك مراكز قوى ولن يكون هناك وساطات او محسوبيات بعد اليوم بل مواطنه متساويه ودولة نظام وقانون كباقي عباد الله ثم تناقلت الأخبار اعتمادات المشايخ ومن والاهم فصدمنا وشعرنا بالحرج امام المتقولين والمتفوهين واختلقنا لأنفسنا اعذار ندافع بها عن مواقف الحكومه من قبيل ضغط المشايخ والنافذين اللذين ركبوا موجة الثورة فأصبحو هم الثورة والثوار وما اولئك الشهداء الا مواطنين كانو يسيرون على قارعة الطريق فجائهم اجلهم وانتقلوا الى رحمة الله .

معالي الوزير انت لست فاسد بالتأكيد ولكن نتمنى ان لاتكون ظالماً وقد ظهرت بوادر ظلمك في تغيير مالايقل عن(27)
مديراً عاماً ومديراً مالياً ومدير حسابات من محافظه واحده هيا محافظة إب ولن اقول البطله كما جرت العاده ولكن اقول بأنها محافظه يمنيه لها حقوق وعليها واجبات كباقي محافظات الجمهوريه مع انها اكثر محافظه تخضع للنظام والقانون وتجنح للسلم ونسبه كبيره من ابنائها مغتربون في أمريكا وبريطانيا ودول العالم وبهذا نكون من أكثر المحافظات اسهاماً في دعم خزينة الدوله وأقلها عبئاً على الدوله ومع ذلك يتم تغيير هذا العدد الكبير من ابنائها دون ادائه وتركهم دون عمل ولايعني هذا اننا نرفض تغيير الفاسدين والمداننين فنحن معك ونشد على يدك باحالة كل من تلطخت يده بالفساد

- اي نوع من انواع الفساد - حتى لو تم إحالة كل موظفي المحافظه الى القضاء لينالوا العقاب الرادع فنحن معك في تطهير الماليه وتطهير الحكومه بشكل عام من الفساد والفاسدين اما ان يوقف هذا العدد ويغيروا من اعمالهم ويتركوا دون اعمال لمجرد ان يقال لك فلا من منطقه نعمان الصهيبي فيتم توقيع قرار التغيير دون البحث عن اسباب مقنعه لتغييره فذلك هو عين الظلم .. اولا يكفينا الظلام لتوقع على هولاء الظلم ايضاً ؟

معالي الوزير لاتضع بينك وبين ماضيك المشرق وصفحتك البيضاء مساحه من الكبر والخيلاء التي لاتليق بشخصيتك ولا بأخلاقك التي عرفناك بها عندما كنت واحداً منا واحداً من البسطاء تملك مشاعر انسانيه مجرده من المصالح او الضرب بالودع والتخمين ولاتجعل هذا الكرسي بدفعك الى ظلم الأخرين لأرضاء فلان او علان نعم اصبحت الأن قادر على الظلم ولكن لاننسى قدرة الله على الجميع ولا أعتقد بأنك ترضى لنفسك الكريمه بأن تصبح واحد من تلك المسوخ البشريه التي تسير في شوارعنا بالسيارات الفارهه من ثروات اليمنيين وهم عباره عن مخلوقات مشوهه روحياص واخلاقياً .

معالي الوزير كم اتمنى ان اقول لك اخي النائب نائب الأمه الوطني الذي بنى في قلوبنا صروحاً من الحب والتقدير .. هل تعرف بأني قرأت في الصحف والمواقع الأكترونيه جريمة طفلة عصر وحدتت نفسي لو كان النائب صخر الوجيه مازال ليس معالي الوزير لجعل جريمة اغتصاب هذه الطفله قضية رأي عام وقضية انسانيه دوليه تتناولها جميع منظمات حقوق الأنسان وحقوق الطفل وجميع الحقوق المدنيه لو كان معالي الوزير مازال نائباً للأمه لصرخ في وجه الظلم وأيقض الحق اما اليوم وقد أصبح معالي الوزير فلا أعرف ان كان سمع عن هذه الجريمه البشعه وان كان سمع بها فأنه بالكاد مر عليها مرور الكرام لم تحرك مشاعره ولافكر في نصرتها لقد أصبح له مستشارين وهو يعتمد عليهم والساده المستشارين لايوصلون له سوى مايريدون أن يوصل اليه فقط ليظل اعمى ولن يجد يوماً أحدهم يقول له لقد أخطأت يامعالي الوزير في كذا او كذا بل قولهم المأثور هذا قرار حكيم وهذا قرار صائب ليخلقوا من مخلوق غير الأنسان صخر الوجيه ومن لم ينافقه منهم فسوف يجامله لأنهم يبحثون عن مصالحهم وهم يعرفون كيف يتمسكوا بها .