في صورة أثارت استهجان القيادات العسكرية في كل المدن اليمنية ظهر شخص غريب الأطوار إلى جانب وزير الداخلية المعين من قبل الحوثيين محمد عبدالله القوسي حيث ظهر هذا الشخص يحمل نياشين اكثر من الوزير ذاته .

الرجل لم يعد غامضا بعد ان تعرف عليه الصحفي صالح الحكمي كونه من أبناء صعدة .

يقول الحكمي : كثر الحديث عن هذا الدعي في وسائل التواصل ومن هو وماهي درجته العلمية ؟

يتابع الحكمي : عموما هذا التافة أعرفه جيدا من صعدة، اسمه عبدالحكيم هاشم الخيواني من سكان صعدة القديمة، كان فاشلا دراسيا ولا يحمل أي درجة علمية، كما أنه ليس تربويا كما يروج له هذه الأيام.

هذا أحد أطفال الحوثي السلاليين وسبب حصوله على رتبة اللواء مع النياشين والأوسمة وجعله مشرفا على وزير داخلية الإنقلابيين كما ظهر في الصور بجانبه هو كونه هاشمي فقط (والأصل أنهم قبايل من وادي خيوان بحاشد .. قبايل لكن ادعوا نسبهم للهاشمية)، يعني من الآخر كان بلطجي صعلوك ساروا فصلوا له بدلة من شارع القيادة ولبسوه لوااااء!

يختم الحكمي : وللعلم كل أطفال الحوثي حصلوا على مناصب على غرار هذا الشخص.

وسبق ان كشفت وثائق بالأسماء قيام مليشيات الحوثي بترقية أعداد من عناصرهم إلى رتب عسكرية عليا في وزارة الداخلية التي يسيطرون عليها بعد اقتحامهم العاصمة صنعاء أواخر العام قبل الماضي.

وتظهر الأسماء كما في الكشوفات التي تداوالتها عدد من الوسائل الاعلامية غالبيتها من الأسر الهاشمية الموالية للحوثيين قامت بترقيتهم مابين \" لواء، وعميد، وعقيد، ونقيب بعد ان كانوا مواطنيين عاديين وبعضهم عاطل عن العمل أو يعمل في بيع القات .