واثارت الصور حفيظة قطاع واسع من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يرون فيها "إمعاناً" في سيلسة التضليل والتزييف لوعي الناس وإيهامهم بأن تبرعاتهم ستعين البنك الذي تم نقله الى عدن بقرار من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ستعينه في رفد الاحتياطي المالي والسيولة المالية، ما يؤدي بدوره الى إعادة انتظام عمله بعد أن كان قد أعلن "ضمنياً" الإفلاس وعجزه عن سداد مرتبات موظفي الدولة في مناطق تخضع لسيطرة المليشيا.
وعلق أحد الناشطين بوصف هذا التصرف بأنه يمثل "انتكاسة" في وعي المليشيا وأنصارها، وبأن "الفتات" لن يسد جوع ضمأ البنك الذي أصبح هزيلاً بفعل عمليات الاستنزاف المنظم لعتاولة المليشيا بذريعة حماية الوطن من الخارج.
وأضاف آخر: لم يكتفوا بتجويع أنصارهم.. هاهم الآن يأخذون اللقمة من أفواه أبنائهم ليأكلوا. تلك هي المليشيا في أبرز تجلياتها.
شارك الخبر 
