الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢٣ صباحاً
مواطن يمني يغسل راتبه ويجففه فوق درج المنزل

مواطن يمني يغسل راتبه ويجففه فوق درج المنزل

نشر مواطن يمني صورة لنقودة التالفة التي استلمها كراتب للشهر الماضي وهي منشورة على درج منزله لتجفيفها بعد أن قام بغسلها لشدة إتساخها ورائحتها الكريهة حيث وأنها نقود منتهية الصلاحية.

ولاقت الصورة تفاعلاً وانتشارا كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي والذين بدورهم قاموا بنشر صور مختلفة ومتنوعة للعملة اليمنية التالفة التي يقوم البنك المركزي بصرفها منذ ما يزيد عن الشهرين حيث لاقت الصور سيلاً من التعليقات الساخرة.

ونشر ناشط آخر صوراً لنقود من فئة (500 ريال) وهي مثقوبة (مخرمة) في أكثر من موضع، وسط تكهنات باعتزام البنك المركزي إدراجها للأسواق للتعامل بها بعد أزمة السيولة النقدية التي يعيشها البنك.


في سياق نشر أحد النشطاء فيديو لراتبه الذي تسلمه للتو قائما باستعراض سريع للنقود (فئة مئة ريال) مبيناً مدى هشاشة وتردي حالة النقود التي يتم تداولها في الأسواق حالياً، متسائلاً في ذات السياق: هذه النقود لا تصلح للتداول الا لفترة شهر وبالأكثر شهرين ثم ستنتهي بحكم الحركة والانتقال من يد الى يد وهي في وضع مهترئ أصلاً، فكيف ستتصرف السلطة الحاكمة إزاء هذا الوضع.

ناشط آخر طالب (ساخراً) بضرورة عودة الريال الفرانسي كعملة معتمدة للتعامل في السوق المحلية بعد الحالة المتردية جداً للعملة التي يتم تداولها حالياً.


جدير بالذكر أن البنك المركزي اليمني كان قد وضع هذه العملات سابقاً في صندوق الإتلاف بغرض إتلافها، لكنه عاد واعتمدها كعملة أساسية للتداول، وسط حالة من الغموض عن مدى قابلية العملة للاستمرار، ووسط تساؤلات عدة عن مصير عملة (فئة ألف ريال) التي كانت منتشرة ومتداولة بشكل واسع في السابق، وكذا عن وجود "رؤية" ما لدى قيادة البنك المركزي في حال عدم قابلية العملة المتداولة حالياً للديمومة مستقبلاً، وهو ما يبدو قريب الحدوث.