الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٤ صباحاً
أطفال صدقوا ماعاهدوا عليه الحوثي

أطفال صدقوا ماعاهدوا عليه الحوثي

إن جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن كثفت من عملياتها لتجنيد الأطفال وتدريبهم ونشرهم، في انتهاك للقانون الدولي. فمنذ سبتمبر/أيلول 2014، عند استيلاء الحوثيين، المعروفين أيضاً باسم أنصار الله، على العاصمة صنعاء، تزايد استخدامهم للأطفال ككشافة وحراس وسعاة ومقاتلين، مع تعريض بعض الأطفال للإصابة والقتل.

وبحسب اليونيسيف، يشكل الأطفال في صفوف الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى ما يصل إلى ثلث جميع المقاتلين في اليمن. وقد جندت الجماعات المسلحة ما لا يقل عن 140 طفلاً في الفترة من 26 مارس/آذار إلى 24 أبريل/نيسان 2015 وحدها، بحسب الوكالة الأممية.

وقد أفاد صحفيون في اليمن في الشهور الأخيرة بمشاهدة صبية بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة يحملون البنادق والمسدسات ويقاتلون لحساب الحوثيين وغيرهم من الجماعات المسلحة. ووصف أحدهم رؤية صبي في السابعة في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في صنعاء ومعه بندقية هجومية عسكرية. كما قال ناشطان محليان يتابعان القضية في مدينة عمران، على بعد 50 كيلومتراً شمالي غرب صنعاء، قالا لـ هيومن رايتس ووتش إنهما شاهدا ما يصل إلى 30 جندياً طفلاً بأحد مراكز الحوثيين هناك، وبينهم بعض الصبية الذين تصل أعمارهم إلى 12 عاماً.