اللواء الشدادي يظهر من وسط المواجهات أثناء قيادته معركة تحرير مأرب
الثلاثاء , 06 أكتوبر 2015
الساعة 09:44
مساء
قال مراسل الجزيرة في اليمن، سمير النمري، إن اللواء ركن عبدالرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، استطاع أن يحسم معركة مأرب بعد أن تم تكليفه بقيادتها.
وأضاف النمري في منشور له قبل قليل عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، أن اللواء الشدادي تمكن ومعه أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من دحر الحوثيين من جميع المناطق الجنوبية والغربية في معارك شرسة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمقاومة.
الزميل النمري، وهو أحد أبرز الإعلاميين الميدانيين المتواجدين في قلب الحدث بمأرب، أكد أن هزيمة الحوثيين في معركة مأرب "لم تكن انسحاباً.. بل معركة شرسة وغير مسبوقة ولا زالت عشرات الجثث للحوثيين مرمية في تلك المناطق وهناك عشرات ممن تم القبض عليهم."
في غضون ذلك تحدثت مصادر يمنية، الثلاثاء، عن انهيار في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب اليمنية، حيث فر المتمردون من "آخر معاقلهم" وسط انهيار على جبهة "فرضة نهم" القريبة من صنعاء، وذلك تحت ضغط تقدم القوات الشرعية والتحالف العربي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن "شهود عيان" أشاروا إلى "عمليات فرار جماعي لمليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح من آخر معاقلهم في مأرب"، ولاسيما على جبهة "فرضة نهم" حيث انسحب المتمردون بعد "تحرك قوات التحالف العربي والجيش اليمني باتجاه صنعاء".
وتأتي هذه المعلومات عقب نجاح القوات الشرعية والتحالف، الذي تقوده السعودية، في دخول مركز مديرية صرواح غربي مدينة مأرب، والسيطرة على 3 نقاط استراتيجية أخرى في المحورين الشمالي والغربي في المحافظة التي تعد بوابة تحرير العاصمة.
وكانت الميليشيات قد تكبدت في الأيام الماضية سلسلة هزائم في محافظة مأرب المحاذية للحدود الإدارية لصنعاء، توجت باستعادة القوات الداعمة للشرعية سد مأرب، قبل أن تمتد الهزائم إلى محافظة تعز، حيث عاد مضيق باب المندب إلى حضن الشرعية.
وأضاف النمري في منشور له قبل قليل عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، أن اللواء الشدادي تمكن ومعه أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من دحر الحوثيين من جميع المناطق الجنوبية والغربية في معارك شرسة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش والمقاومة.
الزميل النمري، وهو أحد أبرز الإعلاميين الميدانيين المتواجدين في قلب الحدث بمأرب، أكد أن هزيمة الحوثيين في معركة مأرب "لم تكن انسحاباً.. بل معركة شرسة وغير مسبوقة ولا زالت عشرات الجثث للحوثيين مرمية في تلك المناطق وهناك عشرات ممن تم القبض عليهم."
في غضون ذلك تحدثت مصادر يمنية، الثلاثاء، عن انهيار في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة مأرب اليمنية، حيث فر المتمردون من "آخر معاقلهم" وسط انهيار على جبهة "فرضة نهم" القريبة من صنعاء، وذلك تحت ضغط تقدم القوات الشرعية والتحالف العربي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن "شهود عيان" أشاروا إلى "عمليات فرار جماعي لمليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح من آخر معاقلهم في مأرب"، ولاسيما على جبهة "فرضة نهم" حيث انسحب المتمردون بعد "تحرك قوات التحالف العربي والجيش اليمني باتجاه صنعاء".
وتأتي هذه المعلومات عقب نجاح القوات الشرعية والتحالف، الذي تقوده السعودية، في دخول مركز مديرية صرواح غربي مدينة مأرب، والسيطرة على 3 نقاط استراتيجية أخرى في المحورين الشمالي والغربي في المحافظة التي تعد بوابة تحرير العاصمة.
وكانت الميليشيات قد تكبدت في الأيام الماضية سلسلة هزائم في محافظة مأرب المحاذية للحدود الإدارية لصنعاء، توجت باستعادة القوات الداعمة للشرعية سد مأرب، قبل أن تمتد الهزائم إلى محافظة تعز، حيث عاد مضيق باب المندب إلى حضن الشرعية.