سلاح جديد يستخدمه الحوثيين ضد المدنيين في محافظة تعز
السبت , 04 يوليو 2015
الساعة 11:01
مساء
تعز هي الأكبر كثافة سكانية في اليمن, تحاصرها مليشيا الحوثي وصالح, منذ ابريل الماضي ليس فقط بالدبابات والحشود العسكرية, لكن أيضاً بحرمانها من المشتقات النفطية والكهرباء والماء وأشياء كثيرة أبرزها أكوام القمامة التي تهددها بكارثة صحية وبيئية ولا تشوه شوارعها فقط أو تزكم أنوف المارة والسكان على حد سواء.
حيث قامت بمصادرة الميزانية التشغيلية والوقود الخاص بمكتب البلدية بالمحافظة وبتواطؤ مكتب الاشغال بالمحافظة مع المليشيات المعتدية .
وقد امتنع وتوقف عمال النظافة عن رفع النفايات من الشوارع ونقلها الى مقلب القمامة في مفرق شرعب مما تسبب بتراكمها في عدد من الشوارع الواقعه تحت سيطرة المقاومة .
وخلال زيارتنا الى حي المسبح الذي يعد حياً راقياً في مدينة تعز نوعاً ما, كانت أغلب شوارعه تغلقها أكوام القمامة كنموذج لشوارع مدينة أعلنت قبل عامين رسيا كعاصمة للثقافة في اليمن
ويصف الوضع , فارس الشجاع . احد سكان الحي, قائلاً : نعيش الموت مرات عدة جراء القذائف التي تهطل على بيوتنا من دبابات ومدفعية ورشاشات المليشيا المعتدية.
ويواصل حديثه: وكذا نعيش الموت مراراً جراء معايشتنا لاكوام القمامة المكدسة والمعفنة جوار بيوتنا, ويشير فارس الى "انتشار الاوبئة والامراض بشكل كبير لدى سكان الحي", ويستدرك متهما السلطة المحلية في تعز باللامبالاة تجاه المواطنين: من ابريل الماضي الى الان لم نلحظ أي سيارة نظافة تجوب الحي؟, الكل صامت والاوضاع في تدهور دائم.
ويقول احد وجاهات حي المسبح, سالم عبده, ان كثيرا من الامراض انتشرت بين السكان بشكل كبير, ويضيف متحسراً: من سلم القصف لم يسلم من المرض, ويطالب من وصفهم "كل من له ضمير حي" ان يسعوا جاهدين لانقاذ تعز وفك الحصار عنها وفي المقدمة إزالة أكوام القمامة من شوارعها واحياءها.
ويرى رئيس مؤسسة التوعية والاعلام الصحي, محمد طاهر ان أبرز التداعيات السلبية للانتشار الواسع للقمامة في شوارع وأحياء مدينة تعز تتجلى في تكاثر البكتريا الضارة وتلوث الهواء وظهور العديد من الامراض والاوبئة الخطيرة المؤثرة على صحة الانسان.
ويشير طاهر إلى ان الخطورة بإصابة سكان المدينة المعرضين لهذه النفايات بالملاريا وحمى الضنك نتيجة انتشار الذباب والبعوض وتكاثر البكتريا وخصوصاً بعوض الانوفيليس التي تسبب الملاريا، ويضيف ان: انتشار العدوى سيكون على مساحة واسعة مع توقف معظم المستشفيات والمختبرات جراء الحصار العسكري والاقتصادي المفروض على المدينة لأكثر من شهرين .
ويوضح ان المظاهر الخطرة لتكدس القمامة وعمليات حرقها من قبل المواطنين الذين يتأذون من رائحتها النتنة تسببها اللاحق بأمراض معدية ونتائج سامة للغازات المؤثرة على المصابين بالربو واضطرابات الجهاز التنفسي وعرقلة نقل الاكسجين الى الدماغ وارتفاع نسبة إصابات الصدر والأنف وأمراض القلب مع تصاعد الدخان وتلوث الهواء .
حيث قامت بمصادرة الميزانية التشغيلية والوقود الخاص بمكتب البلدية بالمحافظة وبتواطؤ مكتب الاشغال بالمحافظة مع المليشيات المعتدية .
وقد امتنع وتوقف عمال النظافة عن رفع النفايات من الشوارع ونقلها الى مقلب القمامة في مفرق شرعب مما تسبب بتراكمها في عدد من الشوارع الواقعه تحت سيطرة المقاومة .
وخلال زيارتنا الى حي المسبح الذي يعد حياً راقياً في مدينة تعز نوعاً ما, كانت أغلب شوارعه تغلقها أكوام القمامة كنموذج لشوارع مدينة أعلنت قبل عامين رسيا كعاصمة للثقافة في اليمن
ويصف الوضع , فارس الشجاع . احد سكان الحي, قائلاً : نعيش الموت مرات عدة جراء القذائف التي تهطل على بيوتنا من دبابات ومدفعية ورشاشات المليشيا المعتدية.
ويواصل حديثه: وكذا نعيش الموت مراراً جراء معايشتنا لاكوام القمامة المكدسة والمعفنة جوار بيوتنا, ويشير فارس الى "انتشار الاوبئة والامراض بشكل كبير لدى سكان الحي", ويستدرك متهما السلطة المحلية في تعز باللامبالاة تجاه المواطنين: من ابريل الماضي الى الان لم نلحظ أي سيارة نظافة تجوب الحي؟, الكل صامت والاوضاع في تدهور دائم.
ويقول احد وجاهات حي المسبح, سالم عبده, ان كثيرا من الامراض انتشرت بين السكان بشكل كبير, ويضيف متحسراً: من سلم القصف لم يسلم من المرض, ويطالب من وصفهم "كل من له ضمير حي" ان يسعوا جاهدين لانقاذ تعز وفك الحصار عنها وفي المقدمة إزالة أكوام القمامة من شوارعها واحياءها.
ويرى رئيس مؤسسة التوعية والاعلام الصحي, محمد طاهر ان أبرز التداعيات السلبية للانتشار الواسع للقمامة في شوارع وأحياء مدينة تعز تتجلى في تكاثر البكتريا الضارة وتلوث الهواء وظهور العديد من الامراض والاوبئة الخطيرة المؤثرة على صحة الانسان.
ويشير طاهر إلى ان الخطورة بإصابة سكان المدينة المعرضين لهذه النفايات بالملاريا وحمى الضنك نتيجة انتشار الذباب والبعوض وتكاثر البكتريا وخصوصاً بعوض الانوفيليس التي تسبب الملاريا، ويضيف ان: انتشار العدوى سيكون على مساحة واسعة مع توقف معظم المستشفيات والمختبرات جراء الحصار العسكري والاقتصادي المفروض على المدينة لأكثر من شهرين .
ويوضح ان المظاهر الخطرة لتكدس القمامة وعمليات حرقها من قبل المواطنين الذين يتأذون من رائحتها النتنة تسببها اللاحق بأمراض معدية ونتائج سامة للغازات المؤثرة على المصابين بالربو واضطرابات الجهاز التنفسي وعرقلة نقل الاكسجين الى الدماغ وارتفاع نسبة إصابات الصدر والأنف وأمراض القلب مع تصاعد الدخان وتلوث الهواء .