داخل أحد صالات الأفراح
الاثنين , 18 أغسطس 2014
الساعة 06:54
صباحا
صورة من داخل أحد صالات الأفراح بالعاصمة اليمنية صنعاء تظهر حمل مدنيين لأسلحة خفيفة ومتوسطة، اصبحت ظاهرة منتشرة وبكثرة في اليمن هذا الأيام.
وتسببت حادثة إطلاق نار يوم امس في احد صالات الأعراس بصنعاء إلى مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين بعد حدوث مناوشات بين عدد من المدنيين داخل الصالة.
وكانت وزارة الداخلية قد أقرت منع السلاح في صالات الأعراس في أمانة العاصمة ، بعد وقوع عدد من حوادث اطلاق النار وسقوط قتلى وجرح فيها، إلا ان القرار لم يتم تفعيله بشكل جدي وتستمر المظاهر المسلحة في الإنتشار بدون رادع.
وأضحت ظاهرة حمل السلاح في الأعراس عادة تفاخرية لدى الكثير من الأسر اليمنية، والتي ترى أن تواجد مثل تلك الأسلحة نوعا من العزة والقوة، والتفاخر، بل تعدى الأمر إلى إطلاق النار من فوهات تلك الأسلحة إيذانا بانطلاق ساعات الفرح.
هذه الظاهرة وما تمثله من مخاطر جمة قد تؤدى إلى إصابات أو وفيات بين حضور تلك الأعراس، وقد تمثلت في العديد من الحوادث التي راح ضحيتها أبرياء لا دخل لهم سوى الاستمتاع بساعات الفرح مع الأهل والأحباب.
وتسببت حادثة إطلاق نار يوم امس في احد صالات الأعراس بصنعاء إلى مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين بعد حدوث مناوشات بين عدد من المدنيين داخل الصالة.
وكانت وزارة الداخلية قد أقرت منع السلاح في صالات الأعراس في أمانة العاصمة ، بعد وقوع عدد من حوادث اطلاق النار وسقوط قتلى وجرح فيها، إلا ان القرار لم يتم تفعيله بشكل جدي وتستمر المظاهر المسلحة في الإنتشار بدون رادع.
وأضحت ظاهرة حمل السلاح في الأعراس عادة تفاخرية لدى الكثير من الأسر اليمنية، والتي ترى أن تواجد مثل تلك الأسلحة نوعا من العزة والقوة، والتفاخر، بل تعدى الأمر إلى إطلاق النار من فوهات تلك الأسلحة إيذانا بانطلاق ساعات الفرح.
هذه الظاهرة وما تمثله من مخاطر جمة قد تؤدى إلى إصابات أو وفيات بين حضور تلك الأعراس، وقد تمثلت في العديد من الحوادث التي راح ضحيتها أبرياء لا دخل لهم سوى الاستمتاع بساعات الفرح مع الأهل والأحباب.