الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٠ صباحاً

إقليم الجند – الأمن –

عباس القاضي
الاثنين ، ٠٣ فبراير ٢٠١٤ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
إلحاقا لموضعي السابق : إقليم الجند " طموح وأحلام " والذي كان عبارة عن مدخل حَلَّقْت فيه من فرشاة الأسنان إلى إنظمام بعض دول الجوار إلى إقليم الجند .

وإذا أردنا أن نفصِّل في الآمال المنشودة التي سيكون عليها إقليمنا الحبيب ... لن نجد مدخلا أهم من الأمن الذي يؤرقنا في الدولة القائمة حاليا بشكل عالم وفي إقليمنا المنشود الجند ( تعز – إب ) على وجه الخصوص .

وحتى نتخلص من هاجس الخوف أقصد الأمن والذي سيكون بإذن الله بشكل مختلف ( غير تقليدي ) كما هو قائم الآن .

سنأخذ بأفضل التجارب عالميا كما هو في الهند – سنغفورة – تركيا – ماليزيا . سندرسها ونأخذ ما يتناسب مع خصوصيتنا ولعل الحس الأمني لدى المواطن الجندي سيكون هو الركيزة الأساسية لإحلال الأمن.

ستتحول كل بيت إلى قسم شرطة وكل قرية وحارة إلى إدارة أمن ... كل أسرة وقرية وحارة تضبط أبناءها من الفوضى وبالتالي إحلال السكينة العامة في المجتمع الجندي .

ستتفكك المنظومة الحالية من إدارة أمن وبحث وقسم شرطة وعاقل حارة أمام سلميتنا وحضارتنا النابعة من قيمنا الإسلامية ... سيكون المذنب سرا يخشى الخروج من منزله وينظر إلى وجهه بالمرآة مرارا فيراه قد أصبح أسودا من فعلته لا يتحمله طهر المجتمع .

سنطبق فضيلة الصدق ... فلا يكذب أحد قولا أو فعلا ... عندها ستغلق المحاكم فلا مدع زورا ولا منكر كذبا ... وسينظم القضاة إلى رجال الأمن ويمشون بوقار وسكينة إلى الإدارة المسئولة عن الاقتصاد ليقودوا دفتها وتدور العجلة نحو تنمية الإقليم .

سيصبح الإقليم النموذج الأرقى أمنيا بين الأقاليم ليتجه إليه رجال الأعمال ليبحثوا فيه عن موطئ قدم يستثمرون فيه ويسيرون فيه أياما وليالي آمنين .