الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٤ مساءً

حديث مع أحد مساعدي الرئيس هادي عما يحدث في دماج

محمد مصطفى العمراني
الأحد ، ٠١ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
جلست مؤخرا مع أحد مساعدي الرئيس هادي وأحد الذين يعرفون بأنهم من المقربين إليه وقد حدثني الرجل عن موقف الرئيس هادي الرافض لما يتعرض له أبناء دماج من قصف من قبل مليشيات الحوثي المسلحة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة وكذلك الحصار الجائر الذي ما يزال مفروضا على دماج والذي يمتد لأكثر من شهر وقبل أن يتحدث هادي مؤخرا ويصف ما يحدث بأنه " يدمي القلب والعين " قال الرجل بأن قلب الرئيس هادي يتقطع ألما على ما يتعرض له أبناء دماج وأنه يرفض هذا الظلم بشدة وقد بذل جهودا كبيرة لرفع هذا الظلم بالطرق السلمية ولكنه وصل لطريق مسدود خاصة وأن مليشيات الحوثي ترغب بجر الدولة إلى صراع معها والرئيس هادي يريد أن يجرد مليشيات الحخوثي من سلاحها الثقيل والمتوسط وإنهاء تمردها في صعدة وما جاورها عبر مؤتمر الحوار أولا خاصة بعد أن وقع فريقها في مؤتمر الحوار على هذا الأمر ما لم فإنه سيستخدم القوة لإجبار هذه المليشيات المتمردة على تسليم السلاح وإنهاء تمردها مكرهة وفرض سيطرة الدولة على مكان في أرض اليمن .

كما أخبرني الرجل الذي أشترط علي عدم ذكر إسمه بأن الرئيس صارت لديه قناعة واضحة بأن هذه الجماعة مع بعض فصائل الحراك وعائلة صالح صارت تعمل ضد مصلحة الوطن وعلى كل المجالات والأصعدة ولابد من وضع حد لها وفي القريب العاجل ولكن الرئيس يتعرض لضغوطات كبيرة من أمريكاء وبريطانيا وألمانياء ودولتين خليجيتين تضغط كل هذه الدول باتجاه منع أي تحرك للدولة ضد الحوثيين وترى بأن الحوثيين حلفاء لها وورقة بيدها ولن تسمح باتخاذ موقف قوي ضدهم .

وفي هذا السياق قال الدكتور عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد وقبل أيام في مقابلة أجرتها معه قناة البي بي سي العربية أن مسئولا كبيرا في الدولة أخبرهم بأن السلطة تلقت تحذيرات واضحة من أمريكا بفرض عقوبات من مجلس الأمن عليها إن هي تحركت بالقوة ضد مليشيات الحوثي المسلحة .

أما حديث الرئيس يوم الخميش الماضس عما يحدث في دماج فقد تناولته في مقال سابق ..