الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٦ صباحاً

لا .. للتمديد .. نعم لفترة رئاسية جديدة لـــ ( هادي ) :

عبده محمد الفتاحي
الاربعاء ، ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
• من يتتبع الوضع العام لدول الربيع العربي ،، يستطيع أن يؤكد أن الحكمة ( يمانية ) بالفعل ،، وأن اليمانيين أثبتوا ذلك من خلال إداراتهم لبلدهم التي كادت أن تكون أسوأ دول ربيع العربي تأثرا بثورته ،، والحمد لله أولا وآخرا أن جنب شعبنا اليمني الفتنة .

• ولأن حجم المؤامرة على بلادنا كانت أكبر بكثير مما نتخيل ،، إلا أن الشعب اليمني بجميع أطيافه وبقيادة حكيمة استطاعت أن تضع حدا لحكم تسلطي امتد لأكثر من ثلاثة عقود .

• ورغم الحملات التخريبية المنظمة والمتوالية ،، والضربات المتلاحقة التي يتلقها الشعب اليمني من النظام السابق الذي لم يكتف بسلب ونهب مقدراته طيلة العقود الماضية ،، بل إنه يعمل جاهدا خلال هذه الأيام للعودة من جديد عير حملات إعلامية ( مضللة ) وممولة من أنظمة خارجية لا تريد لليمن أي تقدم .

• وحيث قد كثرت الأقاويل حول ( التمديد ) ما بين مؤيد ومعارض ،، ولأن أي تمديد سوف يطيل الفترة الإنتقالية التي لا شك أن لها إيجابيتها وسلبياته ،، إلا أنها وضعت اليمن تحت وصاية إقليمية ودولية ومرهونة بمبادرة يجب أن تنتهي لتنطلق اليمن وتدار بقرار يمني (خالص ).

• في رأي الشخصي أن أي تمديد للفترة الإنتقالية هو خطأ قاتل يجب تجنبه تماما ،، وأن الخيار الأفضل للشعب اليمني أن يختار الرئيس / عبد ربه هادي كمرشح للفترة القادمة ،، حتى تكون الفترة القادمة هى المرحلة الأساسية لبناء دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات ،، وأن أي خيار آخر سيدخلنا في دوامة جديدة ،، وفترة إنتقالية مجهولة العواقب ،، بحكم أن اليمن لها خصوصية ،، وليس من السهل على أي مرشح يؤمن بمبادئ الثورة الشبابية أن يعمل دون أن يكون له ظهير ودعم من القوات المسلحة ،، ولأن النظام السابق مازال يتربص بالشعب اليمني ليعود بثوب جديد لاسيما وأنه مازال يمسك بالكثير من مراكز القوى، ولديه ولاءات كثيرة مازالت في مراكز حساسة إضافة إلى التعاون الواضح مع ( الحوثيين )

• ينبغي أن يعلم الشعب اليمني أن الإستقرار هو من يحقق التنمية ، ولن ينعم به ما لم يضع حدا فاصلا بين النظام السابق والنظام الجديد .