الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢١ مساءً

معركة التراويح

جبر الضبياني
الاثنين ، ١٥ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
لم يكُن يوماً من الأيام في اليمن ان نرى فئة معينة يمنعون اليمنيين من صلاة التراويح، وماحدث من قبل الحركة الحوثية في جامع التيسير قبل ايام حدث دخيل على المجتمع اليمني الذي تعايش مع بعض منذو مئات السنين بدون أي صراع كهذا النوع .

الحوثيون ما ان افتتح لهم المجال بعد الثورة المباركة في نشر معتقداتهم، وتقديمها للناس حتى افتتحت شهيتهم كثيراً، واستغلوا الامر بشكل قذر، واستخدموا كل الاساليب القذرة تجاه من يخالفهم في الفكر والمعتقد من ابناء المجتمع اليمني .

في محافظة صعدة التي يبسطوا عليها في ظل غياب وصمت من قبل الدولة، يستخدموا كل انواع الاستبداد ضد مخالفيهم، ويمنعون كل شيء يتحدث مخالفاً لهم، فيمنعون الناس من سماع الاغاني، ويجبرون الأهالي بترديد صرختهم المزيفة، وحتى القرآن يمنعوه في صعدة اذا كان بصوت السديس .

الحوثيون ينتهكون الحقوق والحريات في صعدة، وهاهم الآن يريدون توزيع مرتزقتهم الى جميع المحافظات ليفرضوا افكارهم على الناس، ويمنعون كل من يتصادم مع قناعاتهم، ففي صنعاء يدشنون عنفاً ضد من يصلي صلاة التراويح في عمل قذر لم يعمله اليهود في بلدانهم تجاه المسلمين الذين يصلون صلاة التراويح بكل حرية وارتياح .

الحوثيون يخوضون معركة ضد المساجد، ولم نراهم في يوم من الايام يخوضون معركة مع امريكا او اسرائيل الذين كثيراً ما تغنوا بمعاداتهم عبر شعاراتهم وصرخاتهم.

صلاة التراويح سنة في رمضان من يحب ان يصليها فليصليها، ومن لا يريد ذلك فلا احد سيجبره ، فما الداعي من الحركة الحوثية لتجييش انصارها ضد المصلين الذين يحبون ان يؤدونها ؟؟!!