معلومات سرية وخطيرة جدا عن السفارة الأمريكية من الداخل
حميد منصور القطواني
الأحد , 09 يونيو 2013
الساعة 01:40
مساء
ومن ذلك الوقت أصبحت اليمن مرتعا للسفير فايرستاين و المارينز الأمريكي يذهبون حيث يشاءون ومتى يشاءون و يلتقوا بمن يشاءون وكيفما يشاءون .. في حين يستمر تدفق الأسلحة الأمريكية بأنواعها والشحنات العسكرية المجهولة والسرية إلى السفارة وغيرها من القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن.
قبل يومين اتصل بي شخص و طلب مني عدم ذكر اسمه أو مهنته لدواعي أمنية ، ولكنه أكد لي أن ما سيخبرني به من معلومات هي من موقع مطلع ومتخصص وانه قبل أن يخبرني بها قد اخبر بعض الجهات والمسئولين في الدولة ولكنهم لم يحركوا ساكناً أو حتى يأخذوا الموضوع بحقه من الجدية بمبداء الحرص والأمانة الوطنية والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم كقيادات لهذا الشعب المسكين، وبعدما وعدته ان اهتم بالموضوع وادرس بجدية امر نشره ان كان يستحق ذلك ،قال لي مواصلا حديثه معي \"يا أخي ما ذكرته في مقالك السابق حول حقيقة الأنفاق التي تربط السفارة بالمباني المجاورة التابعة لها والأنفاق التي تربطها بفندق شيرتون ومدرسة 7يوليو أؤكد لك من مكان عاين ذلك أنها صحيحة وليس هذا ما اتصلت لك من اجله فقط بل لدي معلومات خطيرة جدا عن الإنشاءات العمرانية التي تستحدثها السفارة الأمريكية وفيها غرف ومخازن وحجرات تحت الأرض بعمق ثلاثة طوابق تقريبا صممت بمواصفات غريبة جدا مزودة بأجهزة تكييف وأجهزة الكترونية حرارية وقائية متطورة _عرفت فيما بعد أنها للسيطرة على أي تسربات كيميائية أو إشعاعية _ وذلك يوحي بأنها ليست للاستخدامات العادية كما تربطها بالمبنى الرئيسي حجرات مصممة للتطهير والتعقيم الطبي و مزودة بأجهزة الكترونية للكشف والفحص الدقيق وفي المقابل لاحظت تدفق للشحنات والحاويات السرية والمميزة بعلامات خاصة وحراسة عليها مشددة داخل السفارة وعليها علامات تحذير ولا احد يعرف ما بداخلها غير المختصين في السفارة ..
شعرت حينها بخطورة ما يجري و ما تحيكه السفارة التي تحولت إلى قاعدة عسكرية كبيرة حينها قررت أن أخبرك بدافع وطني و كونك صحفي ومهتم بالكشف عن جرائم وأخطار السفارة الأمريكية و المارينز الأمريكي وقبل ذلك بحثت عن تفاصيل أكثر وأدق بأكبر قدر ممكن عن ماهية تلك الغرف واستخداماتها وتوصلت إلى ما قطع الشك عندي باليقين أنها مخازن خاصة لتخزين الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السامة ذات الاستخدامات العسكرية المحدودة مثل القذائف المدفعية التي تحتوي على مادة الفسفور الأبيض أو الثرميت السام والمشع التي تطلق من مدافع خاصة تواجد في السفارة كالتي استخدمها جيش الاحتلال الأمريكي في عدوانه على الشعب العراقي 2003 في مطار بغداد قبل سقوطه وكذلك استخدمها في الفلوجه ضد المقاومة العراقية 2004 واستخدمها جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه على جنوب لبنان 2006 وايضا في عدوانه ضد قطاع غزة 2009 .
وفي المقابل يثار في أوساط مقربة من إدارة السفارة إشاعات حول معلومات وصلت السفارة من جهات ذات صلة بالدولة وبعض المنظمات المدنية والسياسية وقبليه أن الحوثيين(أنصار الله) يكدسون السلاح في العاصمة استعداد للهجوم على المارينز المتواجد في السفارة الأمريكية بهدف خلق مخاوف و تبريرات لتلك الاستعدادات العسكرية المعروفة والمجهولة ورفع مستواها وابتزاز حكومة الوفاق ...(انتهى كلامه)
بالنسبة لي لن احكم مسبقاً حول موضع تخزين الأسلحة الكيميائية في السفارة ولكني في نفس الوقت لا استبعد تلك المعلومات وقد حاولت التأكد من مصادر خاصة عن صحة المعلومات و تأكد من كل الشواهد والإشارات التي ذكروها ما يؤكد بنسبة كبيرة صحة تلك المعلومات مما يجعل الأمر خطيرا جدا و انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية والدينية يتحتم على المتحاورين والقوى الوطنية الشعبية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية اخذ هذا الموضوع على محمل الجد واتخاذ موقف واضح وحاسم وإيجاد معالجة جذرية لما يجري في السفارة وما تقوم به خارج المواثيق والأعراف الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية و خطورة تحويلها إلى قاعدة عسكرية بما يهديد الأمن القومي اليمني والسيادة الوطنية وامن وسلامة و وجود الشعب اليمني ،كما يتوجب العمل على تشكيل لجنة تفتيش أممية يمنية عاجلة وطارئة للبحث والتقصي والكشف عن أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا و تخزين المواد الإشعاعية والكيميائية وكذا عن الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها المارينز والسفارة ضد اليمنيين .. والذي يشكل خطر وتهديد كإرثي يهدد امن وسلامة ووجود سكان العاصمة صنعاء في حال حدثت تسربات إشعاعية سامة.. كما يظل ذلك خطر كإرثي يهدد الشعب اليمني في حال استخدمت ضد الشعب اليمن ومن الطبيعي ذلك فالأمريكان لم يأتوا بها لضرب روسيا أو إيران أو الصين .
كما يتحتم على قواعد الأحزاب والقوى القبلية وال
دينية أن تطلب من قياداتها تلك تحديد موقف واضح من كل ما يجري ابتداء من تخزين الأسلحة التقليدية واحتمال وجود الأسلحة الكيميائية والبيولوجية داخل السفارة والذي يعتبر عدوان واضح و خطر يهدد بكارثة إنسانية لن يكون ضحيتها إلا الشعب اليمني برمته ولا يعتقد أي شخص انه سيكون بمأمن عن ذلك الخطر مهما كان مقربان من السفارة الأمريكية أو تابع مخلصاً لها .
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,12 يوليو 2025
الساعة 12:01
مساء
# | اسم العملة | شراء |
---|---|---|
|
دولار أمريكي | 2808.00 |
|
ريال سعودي | 738.00 |
