الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣٠ صباحاً

لحج ليست البداية ولن تكون النهاية

محمد عامر
الاثنين ، ٠٣ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
إلى قوانا السياسة المترامية في أحضان جيرالد فاير ستاين "لحج ليست البداية ولن تكون النهاية" ،،


استشهد القائد الثائر السيد حسين بدر الدين الحوثي عام 2004م ، وكان استشهاده ناجما عن رؤية قرآنية محضة خصه الله بها فقد أرسا قواعد مشروع قراني يعد السبيل الأمثل لنجاة الأمة في أخراها كما انه السبيل الوحيد لنجاة الأمة من عفن المستعمرين والباطشين الذي يحاك بمنطقة الشرق الأوسط منذ تسلط الإنسان الأول ضد أخيه الإنسان بانتهاك سيادة بلده وحرمة دمه واستباحة عرضه والسطو على أمواله وكل ذلك ينبع من غريزة مفادها الجشع والطمع التي غرقت فيها الدول المستعمرة اليوم بقيادة أميركية محضة ولكنها عوامل لم تسلموا منها أنفسكم أيها الغارقون في أوحال السياسة الدنيئة فقد فقبلتم أن تنتهك سيادة بلدكم وان يتوسع العدو المستعمر في أراضيكم وانتم منصرفون عنه إلى كيل التهم لجماعة أنصار الله تارة بالتوسع وأخرى بالتوغل وكأنه الأميركي الذي ترتمون في أحضانه ليلا نهارا ، فاير ستاين يتجول في أرجاء اليمن بحرية وقوات المار ينز الأميركية تنتشر في صنعاء وتعدتها إلى لحج مع مصاحبة ذلك باعتداءات للأهالي والسكان من أبناء اليمن وانتم منشغلين بكيفية الالتفاف على بعضكم الآخر في مؤتمر حوار كل منكم يود الانقضاض على الآخر ليبقى وحيدا منفردا بالساحة.

المصيبة العظمى أن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي قدم رؤية لحماية اليمن من الاستعمار وحذر من خطر دخول أميركا اليمن وانتم تزايدون بمصائب وطنكم وتقدمون المزيد لجيرالد والخبرة من اجل أن تتسلقوا السلطة وتكون الوالي العامل لأميركا في اليمن لخليفة يدور الشرق الأوسط م البيت الأبيض ولا اقصد بذلك حزب بعينه بل ويشاركه أيضا أحزاب أخرى منها الحزب الذي فقد نصف السلطة بزعامة مخلوع لازعامة له.

وفي الأخير إلى مجلس النواب هل عجزتم أن تكونوا أحرار مثل القائد الإنسان الشهيد حسين بدر الدين الحوثي لاسيما أن أميركا قد دخلت اليمن ولم تعد خارج الحدود ، أو قيد التخطيط بل أصبحت في مرحلة التنفيذ ولن تعرف مكان شاغرا
بل ستجتث الأخضر واليابس ولن ترحم أنصار الله أو اصلاحيون أو سلفيون أو غيرهم ماتعرفه أنكم عرب مسلمون يمنيون .