الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٥ مساءً

مبارياتنا سلميه

احلام القبيلي
الاربعاء ، ٠٩ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
برأيك هل تتوقع فوز المنتخب اليمني أمام المنتخب الكويتي في مباراة اليوم بالبحرين ؟

هذا السؤال وضعه الكثير من الشباب على الفيس بوك قبل ان تبدأ المباراة بين منتخبنا الوطني ومنتخب البحرين الشقيق
وكانت إجابتي : بالله عليكم هذا سؤال تسألوه؟

طبعا النتيجة عشره صفر
فرد علي اكثر الشباب بقولهم :

متشائمة دائما في كتابتك يا أستاذه أحلام حتى عن كرة القدم
. دائما تحملين الالم فالناس يحبون من يخفف الامهم ويبشرهم
وانتظرت انتهاء المباراة وكلي أمل أن يخيب الله ظني ويفوز المنتخب رغم أن أمور الرياضة لا تعنيني ؟

وجاءت النتيجة كما هي العادة

بعدها كتبت ردي على الحائط :
كيف وجدتم المباراة أيها المتفائلون , أنا لا اعزف على أوجاع الناس
ولا ارقص على أنينهم وآهاتهم
لست متشائمة ولكن عملي تسليط الضوء على كل الجوانب المظلمة
المباراة كانت كالعادة سلميه من جانبنا

سلميه سلميه:

منذ سنين طويلة ومنتخبنا يلعب ويلعب و يلعب , ودائماً وابداً يخرج بنتائج غير مرضيه وتوجع القلب , وشباكنا إذا لم تحتضن سته سبعه أهداف وفي أحسن الأحوال نخرج بتعادل إذا كان الفريق المنافس ضعيف جداً

وفي كل مره يخرج علينا المدربون بعذر يتوارثونه مدرب بعد مدرب " لعبنا لعب نظيف وأدائنا مشرف لكن المنتخب لم يتلق التدريبات الكافية ولم يدخل معسكرات للاستعداد والإعداد حتى نستطيع التأهل للفوز بالمباراة "

وهكذا سنين طويلة وهزائم كثيرة, ولا ادري ما المانع من أخذهم التدريبات الكافية والاستعدادات اللازمة ومن منعهم ؟؟؟
, ونحن لا نريد ان تكونوا كمن وصفه المثل اليمني القائل" ما عرفاش تعصد تعذره بالمحواش"

ومن الملاحظ أن منتخبنا اليمني على مدى السنين وفي كل المشاركات يبدع في الشوط الأول ويقل أدائه وينعدم إبداعه في الشوط الثاني دائما

وأننا نجيد اللعب ولكن لا نستطيع التهديف وكل مبارياتنا سلميه ,فحبذا لو يشتروا لنا لاعب خارجي نكون نلعب وهو يهدف

وقد علق البعض قائلاً " والله لو أدوا لهم عودي قات داخل الملعب كانوا با يفوزوا"

لان لعبهم في الشوط الثاني كان أشبه بحال إنسان بعد القات