شهد يوم الأحد السابق بتاريخ 9\\12\\2012م بفندق موفمبيك المؤتمر الاول لحقوق الانسان بحضور باسندوة وفي جو غائم وتنظيم معدوم وسط المؤتمر مما مكن للبعض من شباب الثورة المتحمسين من الهتاف وترديد الشعارات داخل القاعة وحينما تصدر المنصة للكلام باسندوة زادت حدة الهتافات من الثوار الغاضبين الذي أًحبطوا من التسوية السياسية فالغوغائية انتشرت داخل المؤتمر مما حدث تلاسن بين شباب الثورة وباسندوة حتى وصل الأمر الى اتهام باسندوة للثوار بأنهم مأجورين في ردة فعل من قبله نتيجة مقاطعته عن الحديث فزاد التوتر لدى الثوار وضجت القاعة بأصواتهم فهذا الحدث تصدر وسائل الاعلام وخاصة ان هذا الامر جاء من باسندوة رئيس الحكومة الذي غضب بشكل هستيري فكان بإمكان الاستاذ باسندوة ان يمتص غضب الشباب وان لا يكون متسرعا في الحكم على من ردد الهتافات رغم ان ما حصل من ترديد للشعارات والضجة التي حصلت من وجهة نظري ليس من اخلاق الثوار ولكن هذا لا يبرر يا استاذ باسندوة ان تصب جام غضبك عليهم بهذا الشكل وخاصة انك في موقف رفيع لذلك على باسندوة الآن ان يعتذر عن ما بدر منه تجاه الثوار كما انه يجب على الثوار الذين شكلوا ضجة في المؤتمر ان يمثلوا الثورة بالشكل الأمثل وعلينا ان نركز على اهداف ثورتنا والمطالبة المستمرة بخلع من تبقى من اركان العائلة الصالحية حتى يمكنا من بناء اليمن الجديد فلا نريد خلق مثل هذه المشاكل العرضية التي تجعلنا نحيد عن المبتغى من ثورتنا المباركة فهذه الاحداث يذكيها ويغذيها البلداء من عصابة صالح من اجل صرف النظر عنهم وعن مخططاتهم الدنيئة فالمرحلة احبتي الثوار تحتاج منا التكاتف ضد العدو الحقيقي الذي اهلك الحرث والنسل وان نكون يدا واحدة في بناء اليمن الجديد الذي خرجنا من اجله وانا على يقين بأن الثوار جميعهم عند مستوى المسئولية وسيعملون جاهدين نحو استعادة الدولة المفقودة وبناء دولة مدنية يشارك في رسم ملامحها الجميع فبالعمل والجد والنضال سنحقق ذلك وان غدا لناظره قريب نحو اليمن الحقيقية