من يتابع تغطية الإعلام العربي الموجه للأحداث في مصر يدرك مدى السقوط والانكشاف الذي وقعت فيه بعض وسائل الإعلام العربية فمثلا قنوات إخبارية مثل " العربية " و " سكاي نيوز عربية " تحاول حشد الرأي العام المصري والعربي خلف حفنة من العلمانيين والبلاطجة الذين يحاولون أن يخلطوا الأوراق ويربكوا المشهد السياسي المصري وينفذوا مخططاتهم وينقضوا على الشرعية الشعبية ممثلة بالرئيس المجاهد الدكتور محمد مرسي ويعيدوا عجلة التأريخ إلى الوراء.
لقد كنت أتابع إصدار الرئاسة المصرية لقرار إقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد وإعادة التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين وغيرها من القرارات على الهواء مباشرة واتصلت إحدى القنوات الإخبارية الموجهة بمراسلها وخلال حديثه قال المراسل العرطة أن المراقبين والمتابعين يرون أن هذه القرارات ستتصادم مع القضاء ومع القوى والتيارات الوطنية ...ألخ أسألكم بالله متى قد رأى المراقبين والمتابعين وحللوا والقرارات لها ربع دقيقة ؟!!
ربما من أسباب تلك التغطية المنحازة من قبل بعض القنوات الخليجية كالعربية وسكاي نيوز للحفنة التعيسة من العلمانيين وعملاء الصهاينة ورموز نظام مبارك أن الذين دفعوا مليارات لشفيق لكي يفوز وذهبت أموالهم أدراج الرياح يحاولون من خلال إعلامهم البائس والمكشوف فش غلهم والتنفيس عن غيظهم لكن البلاطجة في اليمن ممن الحوثيين والعاملين في إعلام عفاش من الذين يكتبون ضد الرئيس مرسي ويفترون عليه الافتراءات لا يدفعهم لمثل هذا الموقف إلا حب أمثالهم من المتردية والنطيحة والحقد على الإخوان والخوف من حكم الإسلام وأبنائه ..
الرئيس مرسي ليس شخصا فوق النقد لكن الإنصاف مطلوب أما تلك الشتائم والأكاذيب والافتراءات فإنها تأتي بنتيجة عكسية .
لله درك أيها الرئيس مرسي لقد أحرقت قلوب البلاطجة في كل مكان وكشفتهم حتى عرفناهم واحدا واحدا .
