الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٦ مساءً

الحرب الطائفي والصراع السياسي والاغتيالات الموت القادم لليمن

أحمد مهدي عبده المزحاني
الثلاثاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً

الاغتيالات في اليمن والتفجيرات لم تتوقف,,, يظل الحال كما كان انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق لا يتغير من الامر شيء , وحروب قبلية عبثية في أمن الو طن توشك أن تشتعل نيرنها ,,,وصفقات سلاح تعبر في الحدود والميناء أصبح الوطن في يد عصابات و تقطعات في الطرق لا أمن

ولا ضمير ولا شفقه رحمه السفر في الليل والتنقلات في المدن ,, أصبح من المخاوف والمغامرة بنفس الوقت وأحداث تتكرر في كل يوم من نهب للبنوك والمحلات وحتى سرق السيارات الامر بات مقلق للمواطن ,,, وزارة الداخلية في سبات ونوم عميق عليها ارشفت الحوادث هذا ما تستطيع

أن تفعل الحقوق العامة والخاصة جعلوها في ميادين العبث والخراب الخدمات ... من أبراج للكهرباء تستهدف في وقت شمس الضحى وتفجير أنابيب للنفط والغاز أصبح حلهم وهدفهم الوحيد صراع طائفي ومذهبي في أوساط أبناء الوطن وسياسي حتى مناطقي,,, تدهور وخوف

زرع في قلوب المواطنين لحالة الاستقرار العام وسكينة المجتمع بدأت اليمن في صراع وفوضى عارمة من ....مشاكل تتساقط في ارجاء اليمن الحبيب كل هذا نتيجة للصمت وإخفاء قول الحقيقة و التجاهل للأحداث التي مر بها الوطن الجريح... والتحقيق في مسبباتها والعمل على قول

الحقيقة ونتائجها والعدالة فيها فقد تلاحقت الحروب التي ألهبت القرى والمدن والجبال والأودية في طول الوطن وعرضه ,,,بدءا من الحروب الطاحنة في المناطق الوسطى ثم في الجنوب ثم في صعده, والتي وقع في هذه الحروب مجتمعة من القتلى والجرحى والمشوهين والمهجرين ما يفوق أي
حروب أخرى دون الحرب العالمية, ولكن غياب دراسة مثل هذه الأحداث وحصر أضرارها المادية والمعنوية ...والنفسية وإعطاءها حقها القانوني والبحثي والإنساني والاجتماعي وعدم متابعة مرتكبيها والمتسببون في

اندلاعها وتعويض المتضررين منها كفيل بإعادة تكرارها في أمكنة أخرى وأزمنة أخرى, لأن شهية الدماء لا تزال مفتوحة لمصاصي الدماء وتجار الحرب, ولأن بذرة الظلم لا تزال تنمو في نفوس المظلومين وقد تكون ثمارها علقما على الوطن. ....