الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٥ صباحاً

المغترب اليمني بين مطرقة الغربة وسند اللواء مجاهد القهالي

أحمد مهدي عبده المزحاني
الجمعة ، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
المغترب اليمني لهمت روحة سنوات الاغتراب والابتعاد والهجر وقطع المسافات من أجل أن يوفر لا سرته لقمة العيش والحياه الكريمة ,,, المفقودة في وطنة والمسلوب أيضا في يد نظام متعجرف ...كهذا شئت الاقدار وهكذا ......تبدا مرحلة الاغتراب يبيع ما يملك ويتسلف ووو وعندما.


يحصل على تأشيرة عمل الى دولة خليجية هنا تبدا تتجمع الاحلام المستقبلية بعد أن ترك طموحاته وشهاداته الدراسية والعمل في وطنه يعتصر قلبه... الم الفراق الذي هو أصعب شيء في الحياه تعلن صفاره الرحيل بالفراق .... المغترب اليمني يرى فيه فلسفة الاغتراب التعاسة وعذاب الفراق وأنين الشوق التي صنعتها اسطورة الرحيل وباركتها يد النظام والحكومة وجعلت الاغتراب قبلته.


التي وجهته نحوها عواصف الاقدار العنيفة رحل عن ارض عشق ترابها وفارق ام وأب تربى بين أحضانهم وأيديهم وابتعد عن أهل وأولاد وأصحاب كانوا له الأنس والسعادة المغترب اليمني كابد عليه الهموم عندما يحرك عجلة الماضي الجميلة ويتذكر ذكرياته الجميلة التي لعلها.


أن تخفف من هذه الهموم ....ما أن تكون عجلة الماضي توشك على انتهاء اللحظات الجميلة سرعان ما تلتهم قلبه عجرفة وظلم الكفيل الذي تظل كلماته التهديدية طول العام بالخروج النهائية او بلاغ هروب تكون فاجعه كبرى لدى المغترب اليمني.


يا حكومتنا الرشيدة وفخامة الرئيس هادي ووزير المغتربين اسألوا أنفسكم ماذا صنعتوا للمغتربين نعود ونقول هذه حكاية المغترب فمتى ينظر اليه كمواطن يمني له حقوق وعليه واجبات ، متى يحصل على حقوقه الدستورية الكاملة ؟