الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٣ مساءً

لمــصلحـــــــــــــــــــــه مــــــــــــن

أحمد مهدي عبده المزحاني
الاثنين ، ٠١ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٥٠ صباحاً
تغلغل الساحة اليمنية بصراعات طاحنة واغتيالات وفوضى وتخريب أمر مقلق ومخاوف من اندلاع حرب اهليه على هذا النص والمشهد تظل صنعاء وباقي محافظات اليمن السعيد في صـــارع داخلي وجو مخيف من هو المسؤول عن هذا ولمصلحة من يظل هذا السؤال فى مخيلتي ....


أصبح كل شيء فوضى لا أمن يحمي المواطن و الوطن ولا حكومة وفاق تعمل بمسؤوليتها وواجبها الوطني ولا أحزاب تدرك معنى الوطن غمرني الحزن لحد الياس لا نني وبكل بساطة اجد وطني قطعه لحم تعبث فيها سكاكين الطامعين والعابثين ..



هل سيبقى الوطن مستقراً آمناً مترابطاً متماسكاً وطنٍ يشتد بنيانه ويُؤسس على أعمدة وقواعد قوية وصلبة يحمينا من البراكين والهزات الأرضية، وطنٌ نعيش فيه وتعيش فيه الأجيال بأمان واطمئنان.
الوطن في أمسّ الحاجة إلى إرادة سياسية فاعلة تبني قواعد وأعمدة إستراتيجية راسية وراسخة يُبنى عليها الوطن ومستقبله



ساتوقف هنا ان قلمي يكتسحه الحزن عن حاله هذا الوطن